بالصور، نماذج لتشويه جثامين الشهداء بعد تحريرهم من قبضة الاحتلال

أصدرت مؤسسات فلسطينية رسمية وحقوقية، مثل وزارة الصحة في غزة، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، تقارير وتصريحات تتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي بتعذيب وسرقة أعضاء الأسرى الفلسطينيين، مشيرين إلى أنهم اكتشفوا ذلك بعد استعادة جثامينهم وفق صفقة وقف إطلاق النار في غزة التي وقعت بمدينة شرم الشيخ الإثنين الماضي.

وعلقت الناشطة الصحفية الفلسطينية كاري عبدالله ثابت على الأمر، وكتبت صفحتها الشخصية: “عذبوهم وسرقوا أعضائهم ثم حشوا أجسادهم بالقطن.. جثامين الشهداء التي أفرج عنها الاحتلال تدمي القلب، ولا أحد يتحدث عن هذه الكارثة!”.

فيما كتبت الناشطة سهيلة صالح: “جرائم الحرب ماوقفتش.. يمكن الحرب نفسها وقفت شوية، بس اللي أكيد إن جرائم الحرب ماوقفتش.. العدو لسه بيعمل انتهاكات بشعة ضد أسرانا هناك، وبيمارس تعذيب ووحشية مالهاش أي مبرر ولا إنسانية”.

وأضافت: “تبادل الجثث في إطار الهدنة الحالية، العدو سلّمنا 45 جثة مقابل 4 جثث إحنا سلّمناهم. الجثث دي مكانتش مرمية في الشوارع، دول كانوا أحياء عندهم هناك... وماتوا هناك”.

وتابعت: “ولما استلمناهم، لقينا آثار تعذيب وتنكيل مرعبة، وكمان فيه ناس اتعدمت وهما مربوطين من رجلهم وإيديهم”.
 

أمثلة من الجثث

وفق سهيلة: الشهيد إن شاء الله رقم H30:
على وشّه آثار ضرب عنيف، وخلع في السنان والفم، وتورم شديد في العين والوش، وكمان كان مربوط من وراه وقت ما اتقتل.
الشهيد إن شاء الله رقم H31:
عنده آثار قطع حديثة في صوابع الإيد والرجل.
الشهيد إن شاء الله رقم H13:
جسمه كله متسحق من مرور مجنزرة عليه.
ودي أمثلة بسيطة، مش الكل.

قضية رئيسية

هذه القضية ليست هامشية، بل هي واحدة من أكثر القضايا إيلاماً وتناقش على نطاق واسع من قبل، فقد أصدرت المؤسسات الفلسطينية الرسمية والحقوقية، مثل وزارة الصحة في غزة، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، تقارير وتصريحات تتهم فيها الاحتلال بممارسة هذه الانتهاكات.

كما تناولت المنظمات الدولية ووسائل الإعلام، العديد من التقارير الإخبارية والتحقيقات الصحفية التي تتحدث عن هذه الاتهامات، خاصة بعد تسليم دفعات من الجثامين المشوهة أو المتحللة في مراحل مختلفة.

أيضًا شهادات عائلات الشهداء، الذين تسلموا جثامين أبنائهم أكدوا أنهم لاحظوا علامات تدل على تشريح ووجود خياطات غير اعتيادية أو نقص في بعض الأعضاء.

أبرز النقاط المثارة حول هذه الكارثة:

هناك اتهامات متكررة وموثقة من جهات فلسطينية بأن الاحتلال يحتجز جثامين الشهداء في ما يُعرف بـ "مقابر الأرقام" أو في ثلاجات الموتى، ويقوم بسرقة أعضاء حيوية مثل القرنيات والجلد وصمامات القلب قبل إعادتها.

العديد من الجثامين التي يتم الإفراج عنها تكون في حالة تحلل أو هياكل عظمية، مما يصعب عملية التعرف عليها وإثبات الانتهاكات التي تعرضت لها.

في بعض الحالات، يُفرض على العائلات دفن الجثامين على الفور ودون تشريح، في محاولة للتكتم على ما جرى للجثمان.

تُعتبر سياسة احتجاز الجثامين بحد ذاتها انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، وتستخدم كورقة ضغط ومساومة في أي مفاوضات لتبادل الأسرى.

هناك دعوات قائمة ومستمرة تطالب بفتح تحقيق دولي مستقل ومحايد للكشف عن مصير آلاف الجثامين المحتجزة والتحقق من مزاعم سرقة الأعضاء وانتهاك حرمة الموتى. هذا الملف يمثل جرحاً عميقاً يتطلب تحركاً جاداً من المجتمع الدولي.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات