الخميس 16 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الفرحة المخلوطة بالألم والدم، مشاهد المحررين الفلسطينيين سيمفونية حب (فيديو)

الفلسطينيون المحررون
الفلسطينيون المحررون

لازالت مشاهد عودة الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، تبهر العالم، من حيث كم الفرحة التي ملئت العيون سواء من المحررين أو أهاليهم.

وفي ذلك كتب الإعلامي الغزاوي خالد طعيمة يصف المشهد قائلا: "لأول مرة في حياتي أشهد مشهدًا لمعانقة الحرية. في البداية ذهبت، كما غيري، لأستقبل أقارب وأصدقاء خرجوا من غيابات الجُبّ. كان المشهد مهيبًا، لم أستطع الانتظار، فتحركت عدستي لتوثّق هذه اللحظات، تلك الفَرحة القاتلة.. لن يستطيع واصفٌ أن يصف ما رأيته، لذا أعددتُ هذه القطعة لتروي لكم بعضًا من تلك المشاعر التي وثّقتها عدستي."

فيما علق الصحفي أحمد خليل قائلا: "أعظم صانعي الأفلام لا يمكن أن يخرج منهم مشهدٌ يفوق هذا، أكبر موسيقيي العالم لا يمكن لهم - ولو اجتمعوا - أن يعزفوا سيمفونية أعظم من هذه.. كل المشاعر تفجرت في هاتين الدقيقتين، الولد الذي يرتقي حتى يعانق من نظنه أباه، الأم التي تضم فلذة كبدها، الرجل الذي يقبل زميله الأسن منه وقد بدت عليه هزيمة الزمن لجسده، الأعيرة النارية والملثمون المصاحبون للمشهد، الفرحة المخلوطة بالألم، بالدم، بالحديد والنار، الألوان التي أضافها العبقري خالد طعيمة على المشاهد المصورة، وتأثيرات الصوت التي تجعله قادما من بعيد، خلف الضباب، حلم جميل بعيد، لكن عندما يتحقق، .تتحقق معه كل الكوابيس دفعة واحدة. الحرب الدمار الشهداء المعركة التي اشتدت لتوها ولم تنهي أي فصل إلا لتبدأ الذي هو أقسى وأصعب.. مشهد لا يكافؤه إلا قول ربنا «الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون».".

مشاهد مؤثرة وعميقة

بالتأكيد، إنها مشاهد مؤثرة وعميقة تحمل معاني إنسانية عظيمة.

فلا تزال مشاهد استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، هي الأكثر تعبيرًا عن الفرحة والاحتفاء بالحرية. وهي أحداث تتكرر مع كل صفقة تبادل، بما فيها تلك التي نُفذت في أكتوبر 2025 الجاري ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، وكذلك الصفقات السابقة، مثل تلك التي جرت في نوفمبر 2023.

هذه المشاهد تلخص عمق الصراع، وفي الوقت نفسه، عمق الترابط الأسري والوطني.

فبعد سنوات أو عقود من الغياب خلف القضبان، لا يوجد مشهد يعادل لحظة العناق الأول بين الأسير المحرر وأمه وأبيه وأبنائه. تُظهر الفيديوهات الجموع الغفيرة التي تتدفق لتحتفل، وهي فرحة جماعية تتجاوز الأسرة الواحدة.

غالبًا ما يخرج الأسرى المحررون رافعين شارات النصر والأعلام الفلسطينية، في تأكيد على صمودهم وإيمانهم بقضيتهم، رغم كل ما تعرضوا له من قسوة الاعتقال.

تتحول لحظة التحرير إلى مهرجان وطني، حيث تُرفع الأعلام وتُطلق الأغاني الوطنية، مما يجسد مكانة الأسرى كرموز للنضال بالنسبة للشعب الفلسطيني.

هذه اللحظات، بكل ما فيها من دموع فرح وابتهاج، هي دليل على أن قضية الأسرى تظل قلب الصراع ونقطة اهتمام رئيسية للشعب الفلسطيني، وأن الحرية هي الهدف الأسمى للجميع.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات

تم نسخ الرابط