الأربعاء 15 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

كانت بتعمل سحر أسود، الشاهد الأخير على قصة أم سيتي يكشف حكايات عجيبة (شاهد بالفيديو)

أم سيتي
أم سيتي

كشف عبدالناصر أحمد محمود، نجل أحد حراس القبور الفرعونية بمنطقة أبيدوس بصعيد مصر، عن تفاصيل وأسرار جديدة عن السيدة البريطانية دوروثي إيدي التي كانت تصر منذ صغرها أنها كانت كاهنة في معبد مصري زمن الفرعون سيتي الأول، وسمت بنفسها "أم سيتي".

وقال الشاهد الأخير على أم سيتي التي عاشت عقودًا حول المعابد الفرعونية في صعيد مصر: إنها كانت تستخدم السحر الأسود الفرعوني، وتفعل تعاويذ تجعل النخل يدور كالنحل".

وأضاف: “كانت أم سيتي تسحر العقارب والحيات ويخدمونها كما لو كانوا بشرا، وحينما تمرض تطلب حقنة من العقرب، العقرب يلسعها فتشفى وتموت العقرب”.

وتابع عبدالناصر، أنها أبلغته بأن المعابد ليس بها كنوز .. وأن المصريين القدماء كانوا يتواصلون عبر الاستشعار عن بُعد كما التليفون المحمول الآن.

وأشار إلى أنها أخبرته بأنها كانت النادلة للملك سيتي، وأنها كانت لها علاقة عاطفية مع الملك، وكادت أن تصبح نصف إله، ثم لقبت بـ أم سيتي.

قصة أم سيتي:

قصة السيدة البريطانية دوروثي إيدي، المعروفة باسم "أم سيتي" (Omm Sety)، هي واحدة من أغرب القصص وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ علم المصريات، وتدور حول ادعائها بتناسخ الأرواح وعيشها لحياة سابقة كـ "كاهنة" مصرية قديمة.

ولدت دوروثي لويز إيدي في لندن عام 1904 لعائلة إنجليزية.

وفي سن الثالثة، سقطت دوروثي من على درج منزلها. ورغم إعلان طبيب وفاتها لوهلة، إلا أنها استيقظت لاحقاً، لكن شخصيتها تغيرت تماماً.

بعد الحادث، بدأت تظهر عليها علامات الهوس بالحضارة المصرية القديمة، وبدأت تتحدث عن رغبتها في "العودة إلى المنزل".

عندما زارت المتحف البريطاني ورأت صوراً لمعبد سيتي الأول في أبيدوس، أشارت إليها وهي تصرخ: "هذا هو منزلي!"، وأصبحت تتعلق بقسم الآثار المصرية وتجلس بجانب المومياوات.

أم سيتي

خلال طفولتها ومراهقتها، بدأت دوروثي تؤمن بأنها عاشت حياة سابقة في مصر القديمة، وكشفت عن تفاصيل تلك الحياة تدريجياً، بدعم من رؤى ليلية ورسائل مزعومة من الفرعون سيتي الأول (1290-1279 ق.م).

ادعت أن اسمها القديم كان بنتريشيت (تعني: قيثارة الفرح).

قالت إنها كانت ابنة لجندي بسيط وبائعة خضار، وبعد وفاة أمها، تم إيداعها كـ "كاهنة" في معبد سيتي الأول في أبيدوس.

زعمت أنها وقعت في حب الفرعون سيتي الأول، وأن علاقتهما كانت محرمة على كاهنة نذرت نفسها للإله. وعندما حملت منه، اختارت الانتحار خوفاً من العقاب الذي قد يطال الفرعون وعائلتها.

في عام 1931، تزوجت دوروثي من طالب مصري يُدعى إمام عبد المجيد، وكان هذا الزواج بمثابة تذكرة سفر إلى "وطنها" مصر. عند وصولها إلى ميناء بورسعيد، سجدت وقبّلت الأرض.

أنجبت دوروثي ابناً أطلقت عليه اسم سيتي تيمناً بالفرعون حبيبها القديم، ومن هنا جاء لقبها العربي الشهير "أم سيتي" (والدة سيتي).

بعد طلاقها من زوجها، عملت "أم سيتي" في مصلحة الآثار المصرية كرسامة ومترجمة هيروغليفية، وكانت أول موظفة بريطانية تتقاعد في مصر.

أدهشت علماء المصريات، ومنهم عالم الآثار الشهير سليم حسن، بمعرفتها البديهية لمواقع المخطوطات والرسومات الجدارية غير المكتشفة، وتقديمها لمعلومات دقيقة عن تخطيط المعابد والأسرار الدينية القديمة، خاصة في أبيدوس.

في عام 1956، انتقلت "أم سيتي" للعيش بالقرب من معبد سيتي الأول في أبيدوس، وهو المكان الذي ادعت أنها عاشت وماتت فيه كـ "بنتريشيت".

كرست حياتها لدراسة المعبد والمنطقة المحيطة به، وساعدت في اكتشاف حديقة المعبد، بالإضافة إلى بحوثها الغزيرة في الفلكلور المصري القديم والحديث.

توفيت دوروثي إيدي ("أم سيتي") في أبيدوس عام 1981 عن عمر يناهز 77 عاماً. وبناءً على وصيتها، لم تُدفن في مقابر المسلمين أو المسيحيين، بل دُفنت في قبر غير مميز في الصحراء خارج المقبرة القبطية بأبيدوس، تماشياً مع رغبتها في أن تكون قريبة من "أهلها القدامى".

تظل قصتها حتى اليوم لغزاً يجمع بين العلم، والروحانيات، والهوس الحضاري.

 

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط