خبير: مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة رغم الدمار انتصار لمصر

أكد إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين لشمال قطاع غزة من نفس الطرق التي نزحوا منها للجنوب في عودة عكسية لمنازلهم رغم الدمار تدل على انتصار الإرادة السياسية المصرية التي رفضت التهجير القسري للفلسطينيين وضغطت بقوة لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية.

تركي: مشاهد عودة النازحين تخلع القلوب

ومن جهته وصف تركي مشاهد عودة النازحين بأنها تخلع القلوب وتزلزل الأبدان، لما تعكسه من صمود الشعب الفلسطيني وارتباطه بأرضه ووطنه، وتدل هذه العودة على فشل خطط إسرائيلي لتهجير سكان القطاع والاستيلاء على غزة.

وأضاف أن مشاهد العودة ترسل رسائل للعالم بأسره بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن اقتلاعه من أرضه أو القضاء على حلمه في إقامة دولة مستقلة، انتصارًا للرؤية المصرية الثابته التي تعتبر التهجير من اللحظة الأولى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، موضحًا أن مصر نجحت في رفع صوت السلام من خلال دعم دولي وأمريكي غير مسبوق، فخطة السلام ومفاوضات وقف إطلاق النار حصلت على دعم عالمي بالإضافة لدعم الدول العربية والإسلامية.

اقرأ أيضًا:

زيارة ترامب لمصر، اجتماع دولي يُناقش ثلاث نقاط شائكة بشأن غزة

عمرو أديب: 90% من مباني قطاع غزة دُمرت و75 مليار دولار لإعماره

وأكد تركي أن لقاءات شرم الشيخ لعبت دور هام في تقريب المسافات وتذليل العقبات بين كافة الأطراف، وهذا الأمر أدى لللالتزام بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعودة النازحين لمناطقهمـ موضحًا أن ثقة الفلسطينيين في مصر لم تكن وليدة اللحظة إذ يعلموا أن مصر لن تتركهم وستستمر في دعم ومساعدتهم، مشيرًا لدخول أكثر من 600 شاحنة مساعدات عبر المعابر.

تركي: لولا موقف مصر لتم تصفية القضية الفلسطينية بالكامل

وأوضح تركي أنه لولا موقف مصر الثابت في رفضها للتهجير لكان تم تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، ورفض مصر للخطة أنقذ غزة وشعبها موضحًا أن إسرائيلي كانت تسعى لمحو ديموغرافي شامل، ولكن موقف مصر من البداية أنهى وفند هذه المحاولات، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق ركزت على وقف العدوان، إدخال المساعدات، واستعادة الأسرى أما المراحل التالية، فتشمل إعادة إعمار غزة، والتعافي المبكر، والتحضير لعقد مؤتمر دولي جامع لدعم هذه الجهود.

مصر تعاملت بتفهم مع ملف نزع سلاح حماس

وأضاف أن مصر تعاملت بتفهم في ملف نزع سلاح حماس، مشيرًا إلى وجود لجنة عربية إسلامية تتعامل مع هذا الملف، موضحًا أن ما يروج عن سلاح حماس بأنه يشكل تهديد استراتيجيه غير حقيقي، مشددًا على ضرورة عدم ترك أي ثغرات للجانب الإسرائيلي للعودة من خلالها للعمليات العسكرية، موضحًا أن المفوضين المصريين في المفاوضات كانوا واعين تمامًا لهذه النقاط ولم يتركوا شيئًا للصدفة.

وأضاف: أن مصر تسعى حاليًا لتوحيد الصف الفلسطيني، عبر اجتماعات تجمع الفصائل المختلفة، لخلق قيادة فلسطينية موحدة يمكنها التفاوض والاستفادة من الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، فمصر صنعت التاريخ بالإرادة والعزيمة، وتقف اليوم كجدار صد صلب في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.