10 معلومات عن خلية نيلي لتصفية المطلوبين لإسرائيل في غزة 2025

خلية نيلي الإسرائيلية، في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، أعادت إسرائيل تفعيل خلية استخباراتية سرية تحمل اسم نيلي، لتنفيذ عمليات اغتيال موجهة ضد قادة في حركة حماس.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أبرز 10 معلومات عن خلية نيلي الإسرائيلية المثيرة للجدل، وفقا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
ما لا تعرفه عن خلية نيلي الإسرائيلية ؟
نستعرض فيما يلي أبرز 10 معلومات عن خلية نيلي الإسرائيلية، وفقا لآخر البيانات الرسمية المعلنة:
1. إعادة تفعيل بعد هجوم 7 أكتوبر: بعد الهجوم المفاجئ الذي نفذته "كتائب القسام" على مستوطنات وقواعد إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، أعاد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" تفعيل خلية سرية لتنفيذ سلسلة عمليات تصفية بحق المشاركين في الهجوم.
2. اسم مستوحى من التوراة: اسم "نيلي" هو اختصار لعبارة عبرية توراتية: "נצח ישראל לא ישקר" وترجمتها: "خلود إسرائيل لا يكذب"، في إشارة رمزية إلى الاستمرارية والتفوق الاستخباراتي.
3. خلفية تاريخية تعود للحرب العالمية الأولى: الاسم مستوحى من خلية يهودية سرية تأسست خلال الحرب العالمية الأولى في فلسطين العثمانية، عملت على التجسس لصالح بريطانيا، مقابل وعود بدعم المشروع الصهيوني.
4. قيادة الخلية التاريخية: قاد الخلية الأصلية العالِم الزراعي أهارون أهارنسون، وشاركه شقيقته سارة وأفراد آخرون أبرزهم أفشالوم فاينبرغ والشقيقان بلكيند، وكان مقرها في مستوطنة "عتليت".
5. نشاط محدود وتأثير متواضع: رغم نجاح الخلية في إيصال بعض المعلومات إلى البريطانيين، إلا أن أداءها اعتُبر محدودًا بسبب الاعتماد على الحمام الزاجل، وصعوبة اختراق الدوائر العثمانية العليا، وسوء وسائل الاتصال.
اقرأ أيضًا:
هل خرجت اسرائيل من غزة اليوم 2025؟، نتنياهو يصدم العالم
درع أزرق 6، طوارئ في إسرائيل استعدادًا لزيارة ترامب
بعار الهزيمة، إسرائيل تبدأ الانسحاب من غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار (شاهد بالفيديو)
تفاصيل زيارة ترامب إلى إسرائيل ، وسر تأجيلها عن الموعد المحدد
6. نهاية مأساوية لأعضائها: في أكتوبر 1917، كشفت السلطات العثمانية نشاط الخلية بعد اعتراض رسالة استخباراتية، ما أدى لاعتقال عدد من أعضائها، وانتحرت سارة أهارنسون أثناء التحقيق لتفادي الإدلاء بمعلومات.
7. محاولات اغتيال وانقسامات داخلية: عانت الخلية من صراعات داخلية، إذ اتهم أحد مؤسسيها، ليشنسكي، بقتل زميله فاينبرغ بدافع الغيرة، ثم أعدم لاحقًا في دمشق بعد نجاته من محاولة اغتيال من منظمة "هشومير" اليهودية.
8. "نيلي 2023": عودة الرمزية: بتفعيل خلية نيلي من جديد، تحاول إسرائيل توظيف البُعد التاريخي كرمز لـ"الانتقام الصارم" ورد الاعتبار بعد الضربة الأمنية التي تلقتها في هجوم أكتوبر.
9. مهام الخلية الجديدة: الخلية الحديثة - المعروفة باسم "حباك نيلي" - تعتبر جزءً من وحدة استخباراتية ضمن "الشاباك"، وتختص بتنفيذ اغتيالات دقيقة ضد قادة "كتائب القسام" ومَن يُشتبه بتورطه في العمليات الأخيرة.
10. حرب استخباراتية مفتوحة: تفعيل نيلي يكشف عن توجه جديد في الحرب الإسرائيلية على غزة، يعتمد على تصعيد الاغتيالات وتوسيع دائرة الاستهداف، ضمن استراتيجية انتقامية استخباراتية بعد فشل أمني ذريع بحسب التقديرات الإسرائيلية.
وفي الختام، فإن استدعاء اسم نيلي من التاريخ يعكس رغبة إسرائيل في ترسيخ صورة أمنية قوية، لكن نجاح هذه الخلية في تحقيق أهدافها مرهون بتوازنات ميدانية معقدة وتحديات استخباراتية غير مسبوقة في غزة.
- تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات