الأربعاء 08 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

من هي سلوى حجازي التي دمرت رادارات إسرائيل واغتالها موشى ديان؟

الإعلامية سلوى حجازي
الإعلامية سلوى حجازي

يستمر مسلسل بطولات حرب أكتوبر، بأبطاله الذين ضحوا بعمرهم مقابل انتصار الأرض على النفس، فحرب أكتوبر هي لحظة فارقة في حياة المصريين، أعادت لهم الأمل بعد الخيبة، والانتصار بعد الانكسار والهزيمة، تلك الحرب التي أعادت لنا جزء ثمين من أرض مصر الغالية، ومقابل هذا ضحى السيدات والرجال بأنفسهم كي يعيش في سلام أجيال كاملة، واستمرارًا لتوالي مسلسل أبطال الحرب، يجدر ذكر الإعلامية سلوى حجازي.

الإعلامية سلوى حجازي

من هي سلوى حجازي

  • ولدت سلوى حجازي في عام 1933 بمحافظة الفيوم.
  • تخرجت سلوى حجازي في مدرسة الليسيه الفرنسية وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني.
  • عملت كمذيعة تليفزيونية وشاعرة.
  • قدمت عددًا من البرامج التليفزيونية، ومثلت التليفزيون العربي في عدد من المؤتمرات الدولية.
  • صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو "ضوء وظلال"، ومن البرامج التي كانت تقدمها «شريط تسجيل» و"المجلة الفنية “و"عصافير الجنة “وهو برنامج للأطفال حظي بشهرة واسعة، وربورتاج" و"الفن والحياة" و"سهرة الأصدقاء".

أوسمة وأنوطة حصلت عليها

  • حصلت على الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية.
  • حصلت على الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسى الدولى و«زي النهارده» فى 21 فبراير 1973.
الإعلامية سلوى حجازي

اغتيال سلوى حجازي

قامت بالعديد من المهام والعمليات المخابراتية الخطيرة في أوروبا وأمريكا وروسيا، إذ كانت حلقة الوصل الذهبية بين جهاز المخابرات العامة المصرية وعملائها في الخارج، إذ قامت الشهيدة المصرية سلوى حجازي بتنفيذ مهمة مخابراتية سرية خارج مصر في أوروبا وأمريكا وروسيا.

رحلة العودة من ليبيا

وأخر مهمة لها كانت رحلة مخابراتية إلي ليبيا فبراير ١٩٧3، وكانت مهمتها استلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرائيلي ومواقع الرادارات الإسرائيلية في سيناء.

وبينما كانت حجازي في طريق عودتها من بعثة للتليفزيون العربي إلى ليبيا وعلى متن طائرة ركاب ليبية أطلقت طائرات فانتوم حربية إسرائيلية صاروخاً على الطائرة فأسقطتها فوق سيناء المحتلة آنذاك، فلقى ركاب الطائرة الـ 106 مصرعهم ومعهم سلوى حجازي.

وسام العمل من الدرجة الثانية

بعد وفاة حجازي، منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973، باعتبارها من شهداء الوطن فيما كتب فيها الشاعر الكبير فؤاد حداد قصيدة في رثائها بعنوان «سلوى العزيزة».

اغتيال سلوى حجازي
اغتيال سلوى حجازي
اغتيال سلوى حجازي

محاكمة إسرائيل

وكانت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازي في 2003 قد سعت لمحاكمة إسرائيل لإسقاطها طائرة الركاب الليبية التي كانت على متنها والحصول على تعويضات، خصوصاً بعد نجاح أسر ضحايا طائرة "بان أمريكان" التي تحطمت فوق ضاحية لوكيربى الإسكتلندية عام 1988 في الحصول على إقرار رسمي من ليبيا بتحملها المسؤولية عن هذا الحادث الذي أودى بحياة 270 راكباً، بالإضافة إلى دفع مبلغ عشرة ملايين دولار تعويضاً عن كل ضحية.

الابنة تخوض معركة حق والدتها

خاضت رضوى الشريف ابنة المذيعة المصرية الراحلة معركة قانونية لمحاكمة كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين تورطوا في المجزرة بالتنسيق مع أسرة الطيار الفرنسي الذي كان يقود الطائرة، لرفع قضية مشتركة أمام القضاء الفرنسي، واتهمت رضوى وزير الدفاع الإسرائيلي، آنذاك، موشى ديان بأنه المسؤول الأول، إذ أعطى الأوامر بتفجير الطائرة الليبية بعد أن رفض الطيار الفرنسي الهبوط في إسرائيل.

اقرأ أيضًا

صاحب فكرة الشفرة النوبية في نصر أكتوبر 73، من هو الصول أحمد إدريس

الاعلامية سلوى خطاب

دور حجازي في حرب أكتوبر

اغتالت -حجازي- إسرائيل، إثر دورها في تدمير رادارات إسرائيل ف سيناء ب ٧٣ شهيدة الوطنية، وتعتبر حجازي صاحبة ٣٠ عملية مخابراتية نفذتها.

تركت حجازي، وصيتها قبل سفرها لليبيا لأبنائها وكانت تعلم أنها لن تعود إلى مصر إلا أشلاءً ودونت فيها، وتعتبر هذه السيدة هي صاحبة الفضل الأول في تدمير رادارات إسرائيل.

الإعلامية سلوى حجازي مع أولادها

وصية حجازي قبل سفرها واغتيالها

كتبت حجازي قبل سفرها واغتيالها "لعل تكون هذه اخر كلمات لي بينكم ابلغوا عني من عاش لنفسه مات بلا اثر يذكر له وستقص لكم عني الأيام اني عشت لوطني فلا تتعجبوا ستعلموا يوما ان ما اتخذته من قرار افضل لي عند الله تجاه وطني مصر وأهله وسيأتي يوما تفتخروا بأمكم ليس كمذيعة انما كمناضلة واشتركت بحرب اعلم باني لن أكون بينكم لأرى فيها صنيع عملي، وبلغو اهلي من المصرين ان لم اعود فإسرائيل قد اغتالتني لانهم خلفي من روما لمصر وساجدهم خلفي بليبيا، فان استشهدت فلا تحزنوا وافتخروا باني تركت لكم اثر طيب تفتخروا به فلا تلوموني وادعو لي بالرحمة" .

سلوى حجازي

هي المرأة الحديدية المصرية، وسيدة جهاز المخابرات العامة المصرية التي ضحت بحياتها من اجل مصر نفذت ٣٠ مهمة للمخابرات سرية وكانت حلقة الوصل للمخابرات المصرية وعملائنا بالخارج، التي ساهمت في تدمير رادارات اليهود بسيناء.

دور سلوى حجازي المخابراتي

  • عملت وسيطة بين المخابرات العامة المصرية وعملائنا في الخارج بعد نكسة ١٩٦٧.
  • قامت بالعديد من المهام والعمليات المخابراتية الخطيرة في أوروبا وأمريكا وروسيا، وقامت بتوصيل رسائل وتعليمات عديدة من المخابرات العامة المصرية إلى عملائنا في أوروبا وأمريكا وروسيا.
  • وقامت باستلام العديد من الرسائل السرية والمعلومات والخرائط الخطيرة من عملائنا في الخارج وتسليمها إلى القاهرة والمخابرات العامة المصرية.
الإعلامية سلوى حجازي مع أولادها

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

 

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط