خبير اقتصادي: الزيادة القادمة للبنزين والسولار قد تصل لـ20%.. ما السبب؟

أكد هاني جنينة، الخبير الاقتصادي، أن العام المقبل سيشهد خفضًا ملحوظًا في أسعار الفائدة بمصر، متوقعًا أن ينخفض المعدل تدريجيًا حتى يصل إلى 8% على مدار عام 2026، في حال التزمت الحكومة بتحقيق مستهدفات التضخم البالغة 7% بنهاية العام ذاته.
وأوضح جنينة في تصريحات تلفزيونية، أن اجتماع البنك المركزي في نوفمبر 2025 قد يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة، خاصة إذا ما تم رفع أسعار الوقود في أكتوبر، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على قراءة التضخم في الربع الأخير من العام، وعلى القرار النقدي اللاحق في ديسمبر.
انفراجة للمواطنين والمستثمرين بعد الخفض القادم في أسعار الفائدة
وأضاف:" الخفض المرتقب في أسعار الفائدة سيكون متنفسًا كبيرًا للمواطنين والمستثمرين، بل وللدولة أيضًا، ويمثل بداية لانفراجة اقتصادية إذا استقرت المعطيات العالمية والإقليمية".
وفيما يتعلق بملف أسعار الوقود والدعم، أشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الحكومة المصرية تتجه تدريجيًا نحو تحرير أسعار المحروقات، التزامًا باتفاقها مع صندوق النقد الدولي، رغم تلميحات الصندوق مؤخرًا بعدم طلبه رفعًا فوريًا للأسعار.

وقال:" هذا التصريح من الصندوق غريب، لأن الاتفاق الموقع ينص على رفع تدريجي للدعم حتى نهاية 2025، لكنه على الأرجح يتبرأ من البعد السياسي للقرار".
وأضاف أن تصريحات وزير البترول توحي بأن الزيادة المقبلة قد تكون قوية، وهو ما يفسره الاقتصاديون عادة بارتفاع قد يصل إلى 20% في الأسعار، مقارنة بمتوسط 10% في الزيادات الدورية السابقة.
وأوضح أن البيئة الاقتصادية العالمية حاليًا قد تمنح مصر فرصة لإعادة جدولة أو ترحيل برنامج الإصلاح، لا سيما أن أسعار النفط العالمية تراجعت إلى 64 دولارًا للبرميل، وسعر صرف الجنيه سجل تحسنًا نسبيًا، ما يقلص من فاتورة دعم المحروقات دون الحاجة لرفع الأسعار محليًا.
الموازنة العامة خصصت حوالي 75 مليار جنيه لدعم الوقود
وقال جنينة:" الموازنة العامة خصصت حوالي 75 مليار جنيه لدعم الوقود في العام المالي 2025/2026، بناء على افتراضات بسعر برميل 75 دولارًا وسعر صرف 50 جنيهًا للدولار، لكن الواقع الآن أفضل، ما قد يتيح مساحة للمراجعة المرحلية".
وفي رده على الوضع الجيوسياسي العالمي، أكد الخبير أن بعض التوترات السياسية الدولية تصب حاليًا في صالح الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى ضغط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أوبك لخفض أسعار النفط، بالإضافة إلى اتجاه عدد من الشركات الآسيوية لنقل استثماراتها إلى مصر هربًا من الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات