عايدة فهمي: أخويا جابني من الإسكندرية وقدمني لمخرج كبير وفجأة سافر أمريكا وساب الفن
أكدت الفنانة عايدة فهمي، أن المسرح يعد اختيارها الأول منذ بدايتها في عالم الفن ، وقالت : أنا اخترت المسرح، وهفضل أختاره ، المسرح كان وما زال بيتي الحقيقي من أيام المدرسة، كنت متميزه فيه من صغري، وكانوا دايمًا بيقدروني، حسيت إني لقيت نفسي هناك، وكل أدوات التمثيل عندي بتتوهج وأنا على خشبة المسرح.
وأضافت عايدة فهمي، أن المسرح حالة مختلفة تماما ، حيث يعيش الفنان علي خشبة المسرح مدي النجاح من خلال التفاعل اللحظي وهو ما يشعر به الفنان من تجاوب الجمهور وضحكاتهم وتصفيقهم وهي مشاعر لا تعوض
وواصلت: الوقوف علي المسرح يستلزم أن يستحضر الفنان كافة عناصر التمثيل من صوت واحساس وتفاعل وتعبيرات الوجه ، وهي عناصر يلمسها جمهور المسرح في نفس اللحظة ويتجاوب معها ، ويستطيع من خلالها التفريق بين الممثل الحقيقي والممثل البليد - علي حد وصفها
وعن تكوين شخصيتها الفنية، نسبت عايدة فهمي الفضل فيها لشقيقها الفنان الراحل سامي فهمي لافتة أنه صحبها من الاسكندرية ، وكان سببا في التحاقها بالمعهد وتقديمها لأحد المخرجين الكبار ، منوهة أنها دخلت مرحلة التمرين علي التمثيل ودخولها مجال الفن ، معتبرة شقيقها هو مثلها الأعلي باعتباره فنانا كبيرا في هذا التوقيت ، إلا أنه قام بالسفر فجأة لأمريكا ووقف نشاطه الفني وقتها.
وعن دخولها عالم الدراما والسينما
أكدت أنها كانت تدرس في السنة الأولي للمعهد ، وفي الوقت نفسه تقوم بالعمل في الإذاعة والدوبلاج والفوازير وكافة الفنون الصوتية التي كانت شغوفه بها - حسب قولها - وهو ما دفعها لدخول مجال الدراما الذي لم يشغلها عن المسرح الذي يحقق الذات ، رغم عدم تحقيقه للشهرة والمال بالمقارنة بالتليفزيون ، وهو ما كان سببا في تأخر شهرتها .
جزيرة غمام.. محطة التوهج
اعتبرت عايدة فهمي محطتها الفنية التي تتمثل في مشاركتها في مسلسل جزيرة غمام بمثابة حالة فنية استثنائية بالنسبة لها ، حيث اعتبرته عملا عبقريا ، وقالت : الناس ابتدت تلاحظني بشكل أكبر ، الدور ده كان ترند، والمسلسل كله كان حالة فنية استثنائية ، بعدها شاركت بعدها في عملين مهمين في رمضان هم فهد البطل وحكيم باشا، ودول عملين حققوا صدى واسع جدًا وقت عرضهما لدرجة إني متوقعتش درجة التفاعل دي من الناس .
عن اللحظة الفارقة في حياتها:
انجبت طفلا ومات والده وعمره 3 سنوات وهو ما جعلني في تحدي دفعني لتحمل دور الأب والأم معا
وعن تأثرها بالمشاهد التراجيدية، قالت : بعد وفاة والد إبني، كان عندي مشاعر فقد حقيقية، وقدرت أستحضرها في مشهد الفقد في مسلسل أبو العروسة، المشهد كان صعب جدًا، وحقيقي لمس الناس، كنت بحاول أكون قوية، لكني تأثرت جدًا.
رأيها عن الفرق بين الممثل المجتهد والبليد
قالت: الممثل البليد هو اللي بيدخل المسلسل مش عارف هو بيعمل إيه، حافظ الجمل وخلاص، مش فاهم الشخصية، النوع ده موجود للأسف، وبيبقى واضح جدًا للجمهور، لكن الممثل الحقيقي بيذاكر، بيدرس، وبيحس بكل كلمة بيقولها .