مهنة يهرب منها الرجال، نساء بيشتغلوا في شيل الطوب "عشان أكل العيش" (شاهد)

يُعتبر عمل المرأة في "شيل الطوب" (حمل الطوب ومواد البناء) مثالاً صارخًا على الكفاح والتحدي الذي تواجهه العديد من النساء حول العالم، وخاصة في بعض المجتمعات العربية، لتوفير لقمة العيش لأسرهن.

هذه المهنة، التي تتطلب جهدًا بدنيًا شاقًا وتُصنف عادةً ضمن "مهن الرجال" أو الأعمال التي تتسم بالصعوبة البالغة، تُظهر قوة عزيمة المرأة وقدرتها على تحمل المشاق.

أبرز سمات وقصص النساء العاملات في نقل الطوب:
تؤكد إحداهن - رفضت ذكر اسمها - أن الدافع الأساسي لهؤلاء النساء هو إعالة الأبناء والأسرة، خاصة في حالات الأرامل أو المطلقات، أو عندما يكون الزوج عاجزًا عن العمل. هذا العمل الشاق يمثل المصدر الوحيد للدخل الحلال.

يتطلب العمل حمل أوزان ثقيلة من الطوب أو الخرسانة أو مواد البناء الأخرى على الرأس أو الظهر، وصعود أدوار عليا في مواقع البناء، أو العمل في مصانع الطوب لساعات طويلة، غالبًا في درجات حرارة مرتفعة وظروف قاسية.

وفي كثير من الأحيان، يكون العمل باليومية، وقد لا يتوفر العمل بشكل منتظم، مما يزيد من الصعوبات المالية.

لكن رغم قسوة العمل، تحرص الكثيرات منهن على تعليم أبنائهن وإبعادهم عن هذه المهنة الشاقة، أملاً في مستقبل أفضل لهم.

الجمع بين العمل وواجبات المنزل، وبالإضافة إلى العمل البدني خارج المنزل، تعود المرأة لتتحمل مسؤولية الأعمال المنزلية ورعاية الأبناء، مما يعرضها لإجهاد مضاعف.

تُسلط قصص هؤلاء النساء الضوء على قوة الإرادة والبطولة اليومية للسيدات اللواتي يكسرن الحواجز الاجتماعية والصعوبات المادية من أجل العيش بكرامة.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.