الجمعة 19 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

قبل أسبوع من القمة الأممية، تحول أوروبي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية

العالم يرفض تهجير
العالم يرفض تهجير الفلسطينيين عدا أمريكا وإسرائيل

شهدت الساحة الأوروبية تحولًا ملحوظًا في مواقف بعض الدول تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يعد خروجاً عن السياسة التقليدية التي كانت تربط الاعتراف بالتوصل إلى حل سلمي شامل للصراع.

ومن المقرر أن يتوجّه أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة إلى نيويورك الأسبوع المقبل لحضور القمة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستهيمن عليها هذا العام قضية مستقبل الفلسطينيين وغزة، رغم غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسيغيب عن القمة الرئيس الفلسطيني ووفده بعدما رفضت واشنطن منحهم تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الاجتماع.

وستهيمن الكارثة الإنسانية المستشرية في قطاع غزة المدمّر والمحاصر على المناقشات، بعد عامين من بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

وسترأس السعودية وفرنسا اجتماعات تبدأ الاثنين للنظر في مستقبل حل الدولتين الرامي إلى قيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية تتعايشان في سلام.

الدول التي اعترفت مؤخراً:

كانت هناك موجة جديدة من الاعترافات قادتها أربع دول:

إسبانيا: أعلنت اعترافها رسمياً، مؤكدة على أن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

النرويج: اعترفت بالدولة الفلسطينية، مشددة على أن الاعتراف هو شرط أساسي للوصول إلى حل الدولتين.

أيرلندا: أعلنت اعترافها مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

سلوفينيا: انضمت إلى هذه الدول، حيث صوت برلمانها بأغلبية كبيرة لصالح الاعتراف.

أسباب التحول الأوروبي

هذا التحول المفصلي يعود إلى عدة عوامل رئيسية:

تصاعدت المطالبات في العديد من الدول الأوروبية بضرورة تغيير السياسات الحكومية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.

ترى بعض الدول الأوروبية أن استمرار سياسة الانتظار وربط الاعتراف بالحل السلمي قد فشل في تحقيق أي تقدم، وأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أصبح أداة سياسية ضرورية للحفاظ على خيار حل الدولتين.

هناك قناعة متزايدة بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق غير قابل للمساومة، وهو ضروري لتعزيز القانون الدولي.

 

تداعيات الاعتراف

ردود الفعل الإسرائيلية، إذ قابلت إسرائيل هذه القرارات بغضب شديد، ووصفتها بأنها "مكافأة للإرهاب"، وقامت باستدعاء سفرائها لدى هذه الدول.

مواقف دولية أخرى، بينما رحبت السلطة الفلسطينية بهذا التحول، هناك دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وكندا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في المستقبل القريب إذا لم يحدث تقدم ملموس في عملية السلام.

تأثير على الاتحاد الأوروبي:، على الرغم من الاعترافات الفردية، من غير المرجح أن يعترف الاتحاد الأوروبي كوحدة واحدة بالدولة الفلسطينية، لأن هذا القرار يتطلب إجماع جميع الدول الأعضاء، وهو أمر قد تواجهه معارضة من دول أخرى مثل ألمانيا والمجر.

 

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات

تم نسخ الرابط