«غزة دليل» أمريكا درع العالم الفاشي، تقول نعم للسلام وتُجهضه بـ الفيتو

صوت مجلس الأمن الدولي، الخميس، على قرار مشروع وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء الحرب بجانب إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
وصاغ 10 أعضاء من إجمالي 15 عضوًا جرى انتخابهم، مشروع يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بجانب الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بقطاع غزة.
ممثل فرنسا يدين إسرائيل ويطالب بإدخال المساعدات
وقال ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة "جيروم بونافو" خلال الجلسة، أن بلاده تدين توسيع الاحتلال للعمليات العسكرية بغزة، مؤكدًا أن ما تقوم به إسرائيل من تدمير للبُنى التحتية وكل سُبل الحياة في القطاع لا يوجد له سند قانوني.
وأضاف، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية، باعتبار أن تجويع المدنيين جريمة.
مندوبة الدنمارك ترفض سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال
طالبت مندوبة الدنمارك لدى الأمم المتحدة "كريستينا ماركوس" بوقف فوري لإطلاق النار في غزة بدون شروط، بجانب رفع القيود على المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن مشروع القرار الهدف منه تخفيف المعاناة عن ملايين الأبرياء في داخل القطاع.
أمريكا تستخدم “الفيتو” لإجهاض مشروع القرار
ووسط إدانة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أطلت علينا الولايات المتحدة الأمريكية برفض المشروع الذي من شأنه أن ينهي المعاناة، مستخدمة حق النقض “الفيتو”، الذي يعد وسيلة في يدها توظفه كما شاءت.
بررت مندوبة الولايات المتحدة مورجان أورتاجوس التصويت ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلة إن حماس من أشعلت فتيل الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
ورغم اعترافها بأن حياة المدنيين في غزة معرضة للخطر، برأت إسرائيل وحملت المسؤولية لحركة حماس باعتبارها الطرف الرافض لشروط إنها الحرب، مشددة على ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لاحباط مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يتبنى وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة وإجبار إسرائيل على رفع القيود المفروضة على نفاذ المساعدات، ورغم أن المشروع حظي بدعم 14 عضوًا من 15 إلى أن تصويت أمريكا ضد المشروع دحضه.
جدير بالذكر هذه المرة السادسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن بشأن الصراع في غزة، في ظل دعمها المُطلق لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.
مصر تطالب بإعادة هيكلة مجلس الأمن
وفي وقت سابق، قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إن إعطاء حق الفيتو لخمس دول فقط لم يعد صالحًا، لأن يتنافى مع مبدأ الديمقراطية، مشددًا على ضرورة إحياء التعددية في العالم وهو ما لن يحدث دون إعادة هيكلة مجلس الأمن.
وأضاف عبد العاطي، هناك تخوف لأن الرأي العام العالمي لا يرغب في التعددية، وهذا الأمر شديد الخطورة، مشيرًا إلى أن تجاهل إفريقيا في مجلس الأمن تقف عقبة أمام إحياء التعددية.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.