الأربعاء 17 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

رغم كوتة الـ25%، قيادات نسائية: نطمح في الزيادة لتحقيق العدالة والديمقراطية (خاص)

مجلس النواب
مجلس النواب

على مدار سنوات طويلة من الكفاح والنضال، تمكنت المرأة المصرية أن تحقق خطوات متقدمة نحو تعزيز دورها ومشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية، حيث ظلت المرأة في مصر لعقود طويلة تصارع من أجل انتزاع حقوقها السياسية، ساعية للمشاركة في المشهد السياسي بوصفها ناخبة وفاعلة مؤثرة، سواء على مستوى التصويت أو التمثيل النيابي."

وجاءت نتائج "الشيوخ" السابقة مخيبة للآمال، حيث كان الإخفاق النسائي  بحصول السيدات المترشحات علي "صفر" مقاعد في المنافسة الفردية.

من الشيوخ لـ “النواب”، قيادات نسائية تتحدثن لـ “الأيام المصرية” عن كوتة 25% : نطمح في الزيادة لتحقيق العدالة والديمقراطية

وبلغ عدد المترشحات سوى 50 امرأة من إجمالي 424 مرشحا، فازت منهن 20 فقط عبر قائمة، وبانتهاء الشيوخ وبالانتقال إلى انتخابات البرلمان 2025، لذا فمن المهم أن نشير إلى أن التمثيل العادل لا يمثل رفاهية لأي دولة، وتمثيل النساء في صنع القرار هو شرط أساسي لأي عدالة ديمقراطية حقيقية.

وبالحديث عن كوتة المرأة داخل البرلمان، تقول الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر: إن تخصيص نسبة 25% من مقاعد البرلمان للمرأة كان خطوة مهمة وضرورية لضمان تمثيلها العادل، لكنها ليست الغاية النهائية، فالمعيار الحقيقي لنجاح المرأة البرلمانية لا يقاس بعدد المقاعد فقط، بل بقدرتها على تحويل هذا الحضور إلى تأثير سياسي وتشريعي ملموس يخدم المجتمع ويعبر عن نبض الشارع المصري.


من الشيوخ للنواب.. هل ترين أن مهمة المرشحات صعبة؟

وقالت منى عبد الراضي  أمينة المرأة وعضوة المكتب السياسي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه بالرغم من تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة خطوة مهمة على طريق تمكينها سياسيا، إلا أن النسبة وحدها لا تكفي إذا لم يقترن ذلك بآلية اختيار تضمن تمثيل حقيقي للنساء الفاعلات في المجتمع. 

وأضافت “عبد الراضي” خلال تصريحات لـ “الأيام المصرية”: أن كوتة 25% المحددة للسيدات داخل البرلمان نصفت النساء خلال عدة سنوات من المناضلة للمنادة بالمساواة بين الرجل والمرأة، لكن الشارع المصري غير مؤهل للقبول بالنساء، وني بعض النساء لا تعطي أصواتهن للسيدات ذات نفسها.

وتابعت: فهذه مسالة تحتاج إلي جهد كبير للتغير الفكري الذكوري السائد في المجتمع المصري، كما أن اصحاب الفكر والمثقفين أصبحوا في حالة العزوف عن المشاركة، فالمشاركة أصبحت تقتصر علي البسطاء، والانتخابات بالنسبة للسيدات أصبحت صعبة على الناخبات.

كما أن اختيار المرشح لا بد أن يتم وفقاً  لمعايير معينة بصرف النظر على جنسه وهي سمعته ومواقفه وأعماله داخل الدائرة.

تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة خطوة مهمة على طريق تمكينها سياسيا
 

وفي نفس السياق، قالت نادية عز الدين رئيس اتحاد المرأة بحزب الوعي إن  تخصيص  نسبة 25%  من النساء في البرلمان  تعد خطوة مهمة في عصر الرئيس السيسي، لكن المرأة تطمح في تمثيل المزيد وتمثيل عادل في الحياة السياسية لأن المرأة نصف المجتمع وهي من تقوم بتعزيز النصف الآخر، ونري ذلك في دورها البارز في الانتخابات  والاسحقاقات الانتخابية، حيث أن زيادة عدد المقاعد في البرلمان هذا يؤدي الي مناقشة المزيد من قضايا المرأة.


وأضافت: المرأة المصرية تعمل في صنع وتشكيل القرار وهذا بدوره يطور الحياة السياسية والاجتماعية رغم تحديات التي تواجهها المرأة من تدريب النساء والحواجز الثقافية والمناصب السياسية، نري أن الأحزاب تعمل على تدريب النساء وتمكينها سياسيا.

 وتابعت: نتمني تمثيل المرأة في المجتمع بنسبة أكبر من 25% فالمرأة هي الأسرة الكاملة.

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط