مصطفى الفقي: الشعب الإسرائيلي جزء من تيار حكومي متشدد والاتفاقيات وسيلة ضغط

قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن الهجوم الإسرائيلي على قطر قضية عربية في الأساس وليست دينية، لذلك كانت تسمية القمة الأخيرة "العربية الإسلامية" فكل الدول العربية إسلامية لكن ليست كل الدول الإسلامية عربية، والدليل على ذلك عندما وقع حريق القدس عام 1979 دعي المسلمون إلى قمة إسلامية. 

وأضاف الفقي خلال تصريحات تلفزيونية، ليس العرب فقط من لديهم نظرة حانقة على إسرائيل، هذه اللغة يستخدمها العالم كله عند الحديث عن أفعال الاحتلال الإسرائيلي، وذلك دليل واضح أن غطرسة القوة أعمت إسرائيل ونتنياهو، مشيرًا إلى أن غالبية الشعب الإسرائيلي يتبنون نفس النهج ليس رئيس حكومتهم فقط. 

التطبيع الإبراهيمي وسيلة ضغط على إسرائيل 

وأكمل ما يؤكد أن الحقوق لا تسترد إلا بالقوة والضغط ما حدث في حرب 1973، بعد أن تم منع البترول عن الغرب، موضحًا أن الضغوط التي يمكن أن تُمارس على إسرائيل في الوقت الحالي تتمثل في التطبيع الإبراهيمي أو السلام الذي نشأ عبر الاتفاقيات. 

وأشار الفقي، أن لست ضد التطبيع والسلام، لكن لابد أن يتحقق عندما تتوافر العدالة والتوازن، فمن المؤكد أن في النهاية لابد من الجلوس على طاولة المفاوضات، وتوقيع اتفاقيات كما حدث من قبل بين مصر وإسرائيل، فيجب أن يستغل العرب كارت التطبيع خصوصًا مع دولة ذات أهمية بالنسبة لإسرائيل وهي المملكة العربية السعودية. 

وتطرق الفقي للحديث عن خطاب الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية، مؤكدًا أن كان قويًا ومؤثرًا، لأنه أشار إلى التهديد الذي يمكن أن تلحقه السياسة الإسرائيلية بالسلام القائم، وأشار قول السيسي العدو في خطابه رغم أن السادات استبدل هذا المصطلح بـ الخصم خلال زيارته للكنيست وهي رسالة ذات دلالة قوية.  

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.