صدى واسع لكلمة الرئيس السيسي بقمة الدوحة، عبرت عن الموقف المصري الداعم للأشقاء

ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي عقدت في الدوحة، لبحث العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، تأكيداً على التضامن والدعم المصري قيادة وحكومة وشعباً مع الأشقاء في الوطن العربي ككل.
أفريقية النواب: كلمة الرئيس السيسي بـ "قمة الدوحة" عبرت عن الموقف المصري الداعم للأشقاء في مواجهة العدوان
وأكدت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، علي أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، والتي عبرت عن الموقف المصري الإنساني والعروبي، في الوقوف إلى جانب الأشقاء في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، فضلا عن ما تضمنته من ادانه صريحة وواضحة للاعتداءات المتكررة علي سيادة الدول وحقوقها وأمنها.
ما شهدته قمة الدوحة من إدانات رساله عاجلة لمجلس الأمن لردع العدوان ومحاسبته عن جرائم الحرب التي ارتكابها في حق الاشقاء
وأعلنت عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن، دعمها وتأييدها الكامل لدعوة الرئيس السيسي خلال كلمته أمام قادة وزعماء القمة، وإشارة سيادته إلي إن الانفلات الإسرائيلي، والغطرسة الآخذة في التضخم، تتطلب منا كقادة للعالمين العربي والإسلامي، العمل معا نحو إرساء أسس ومبادئ، تعبر عن رؤيتنا ومصالحنا المشتركة، في دعوة صريحة للتعاون والتكاتف والتضامن كقوة عربيه وإسلامية مشتركة لمواجهة ما يحاك بأمن واستقرار المنطقة.
وقالت النائبة نيفين حمدي، إن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لتعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة، وتجديد التأكيد على الدور المصري المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة، لافته الي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، حريصة علي الوقوف بجانب الأشقاء بل دائمًا ما تقف في صف دعم الحقوق المشروعة للشعوب العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية.
نائبة حماة الوطن: مصر حريصة علي تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية والإسلامية
واختتمت نائبة حماة الوطن، بيانها بالإشارة الي أهمية تلك القمة التي تتزامن مع القرار الصادر عن الأمم المتحدة بتصويت 142 دوله بشأن حل الدولتين ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، متوقعه خروج القمة بنتائج وتوصيات لمجلس الأمن لردع العدوان ومحاسبته عن جرائم الحرب التي ارتكابها في الدول العربية والإسلامية الشقيقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.