السبت 01 نوفمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بث مباشر، القمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر، الرئيس السيسي يتقدم المشاركين

بث مباشر، القمة العربية
بث مباشر، القمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر، الرئيس الس

تشهد العاصمة القطرية الدوحة اليوم الإثنين، واحدة من أكثر القمم حساسية في تاريخ المنطقة، حيث يلتقي القادة العرب والمسلمون في قمة طارئة عربية إسلامية للبحث في تداعيات الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف قادة من حركة حماس على الأراضي القطرية. 

القمة تأتي في وقتٍ بالغ الدقة، وتضع قطر في قلب اختبار سياسي حرج، وسط مطالب فلسطينية بتصعيد عربي شامل ضد الاحتلال الإسرائيلي، يتضمن سلاح النفط.

 

الدوحة تحت المجهر: الوسيط يتحول إلى طرف مباشر

لطالما نأت قطر بنفسها عن الانخراط المباشر في النزاعات الإقليمية، مفضلةً لعب دور الوسيط النشط بين الأطراف المتنازعة، وخاصة في القضية الفلسطينية. 

لكن الهجوم الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف مسؤولين من حماس على الأراضي القطرية، فرض واقعاً جديداً يُجبر الدوحة على إعادة النظر في موقعها على خريطة الصراع.

فالدور القطري، الذي تميز على مدار العامين الماضيين بمبادرات تهدئة ومساعٍ دبلوماسية بين إسرائيل وحماس، بات الآن على المحك، في ظل تصعيد غير مسبوق قد يقوّض أي أمل في استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

 

التحضير لقمة استثنائية.. وموقف موحد قيد التبلور

سبق القمة اجتماع تحضيري مغلق لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، عقد مساء الأحد في الدوحة، تم خلاله مناقشة مسودة بيان ختامي، يُنتظر أن يُعرض على القادة اليوم بهدف الخروج بموقف عربي إسلامي موحّد تجاه التصعيد الإسرائيلي الأخير.

البيان المنتظر يلقى اهتمامًا واسعًا، خاصة بعد الإدانات الخليجية والدولية المتزايدة للضربة الإسرائيلية، والتي اعتبرها مراقبون "انتهاكًا صريحًا لسيادة دولة عربية ومساسًا بدور الوساطة القطري".

مشاركة واسعة لقادة الصف الأول في العالمين العربي والإسلامي

تعكس القمة اهتمامًا عالي المستوى من قادة المنطقة، حيث أكدت طهران مشاركة رئيسها الجديد مسعود بزشكيان، كما أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حضوره، في حين وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الدوحة مساء الأحد.

كذلك، أعلنت الرئاسة التركية مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان في القمة، مما يرفع من زخم الحدث ويزيد من التوقعات بشأن مخرجات قوية ومباشرة قد تصدر عن الاجتماع، لا سيما في ما يتعلق بالموقف من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

رسالة الفصائل الفلسطينية: لا بيانات.. نريد قرارات حاسمة

في سياق متصل، وجهت الفصائل الفلسطينية، عشية القمة، رسالة مباشرة إلى الزعماء العرب والمسلمين، طالبت فيها بمواقف أكثر جدية، مشددة على ضرورة "استخدام كل أوراق الضغط العربية".

وأكدت الرسالة على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، واستخدام "سلاح النفط" كورقة ضغط استراتيجية، إلى جانب فرض عقوبات عربية متكاملة على إسرائيل، معتبرةً أن المرحلة لم تعد تحتمل بيانات الإدانة فقط، بل تحتاج إلى تحرك جماعي فاعل ومؤثر.

 

تحديات أمام القادة: هل تنتقل المواقف من التصريحات إلى الأفعال؟

يرى مراقبون أن القمة تمثل فرصة تاريخية لتغيير قواعد اللعبة في المنطقة، لكنها في الوقت ذاته تحمل الكثير من التحديات، في ظل تباينات المواقف بين الدول الأعضاء، وحساسية التحركات الاقتصادية والسياسية المطلوبة للضغط على إسرائيل.

ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل سينجح القادة العرب والمسلمون في بلورة موقف موحد يتجاوز الإدانة نحو خطوات عملية؟ وهل ستتمكن قطر من إعادة تفعيل دورها كوسيط بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير، أم أن الأحداث ستدفعها للانخراط المباشر في معادلة الصراع؟

 

قمة الدوحة الطارئة ليست مجرد اجتماع دبلوماسي، بل لحظة فاصلة في مسار القضية الفلسطينية والدور الإقليمي لدول الخليج، وعلى رأسها قطر. 

اقرأ أيضًا:

زيارة روبيو لإسرائيل تُشعل الجدل، دعم أمريكي رغم الغضب من الضربة على قطر

وبين مطالب الفصائل، وضغوط الشارع العربي، وتحديات السياسة الدولية، يبقى موقف القادة اليوم مرصودًا بدقة… فإما أن يُكتب تاريخ جديد، أو تضاف صفحة أخرى إلى سجل الفرص الضائعة

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط