الخميس 30 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف

فتيات كهف حلوان،
فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف

فتيات كهف حلوان، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، استغاثة مؤلمة لثلاثة أفراد في شقة صغيرة بمنطقة حلوان، أطلق عليهم لقب فتيات كهف حلوان، الحكاية تكشف عن مأساة إنسانية عميقة خلف أبواب مغلقة، حيث عاشت شقيقتان وطفلة في عزلة تامة لمدة عام ونصف، يعانون من مرض نفسي مزمن منعهم من التواصل مع أي شخص أو الخروج من المنزل.

عزلة طويلة وتحول إلى هياكل بشرية.. القصة الصادمة وراء الاستغاثة

وفقًا لما ذكر في المنشور المتداول، فقد حولت العزلة المستمرة شقة في حلوان إلى ما يشبه الكهف المظلم، الشقيقتان اللتان تعانيان من أمراض نفسية شديدة، انسحبوا تمامًا من الحياة الاجتماعية، ما حول أجسادهن إلى هياكل بشرية نتيجة الإهمال والعزلة الطويلة، معهما كانت الطفلة التي لم تتجاوز التاسعة من عمرها، والتي حرمت من التعليم والطفولة السليمة، تعيش في ظروف نفسية وصحية قاسية جعلتها شبحًا صغيرًا بلا أمل.

بعد انتشار الاستغاثة تحركت وزارة التضامن الاجتماعي بسرعة لإنقاذ فتيات كهف حلوان، ووفقًا لما ذكره مصدر مسؤول في الوزارة، فقد تم إرسال فريق من التدخل السريع إلى المنطقة لمعاينة الوضع عن كثب، والبدء في تقديم الدعم النفسي والصحي العاجل للحالة.

اقرأ أيضًا:

للتأكيد على التضامن مع الدوحة، وزير الخارجية يسلم أمير قطر رسالة من الرئيس السيسي

التضامن تكشف أسباب غلق بعض دور الرعاية

فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف
فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف
فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف
فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف
فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف
فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف
فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف
فتيات كهف حلوان، مأساة في صمت دامت عامًا ونصف

اللحظة التي كسر فيها الباب.. الفاجعة التي كشفت عنها الاستغاثة

عندما تم كسر باب الشقة، ظهرت الحقيقة الصادمة كانت الشقة مظلمة وكان الوجه الوحيد الذي يمكن رؤيته هو الوجوه الذاوية لشقيقتين وطفلة، كلهم في حالة صحية ونفسية متدهورة للغاية، الطفلة التي كانت أكبر ضحايا هذا الوضع، كانت مشوهة بالحرمان والخوف، وحرمت من الحياة الطبيعية مثل باقي الأطفال في سنها.

في سياق الحادث، دعا المنشور المتداول وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة الصحة، ووزارة الداخلية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأسرة، وكانت المناشدة تشمل تقديم الدعم النفسي والصحي للأم والخالة، بالإضافة إلى تسليم الطفلة إلى أحد أقاربها لإعادتها إلى الحياة الطبيعية، خاصة بعد حرمانها من التعليم.

أشار المنشور إلى أن القصة ليست مجرد مأساة عائلية، بل جرس إنذار حول خطورة المرض النفسي عندما يترك دون علاج، وناشد المشاركون في الحملة الاجتماعية الجمهور بمشاركة القصة على نطاق واسع، آملين أن يكونوا سببًا في إنقاذ الأرواح والأمل الذي قد يعود للطفلة والشقيقتين.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط