تقسيم المدارس بين البكالوريا والثانوية العامة (تفاصيل)

الخميس 11/سبتمبر/2025 - 12:03 ص

تقسيم المدارس بين البكالوريا والثانوية العامة، يتساءل عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور مع اقتراب العام الدراسي الجديد عن المدارس التي ستتاح لطلاب البكالوريا والأخرى التي ستتاح لطلاب الثانوية العامة، إذ مازال تقسيم المدارس المتاحة لطلاب البكالوريا والثانوية العامة يحتاج لحسم من المسئوليين، خاصة أن هذا الأمر يثير حيرة وقلق أولياء الأمور والطلاب.

تقسيم المدارس بين البكالوريا والثانوية العامة

لم تصدر وزارة التربية والتعليم ومديريات التعليم حتى الأن أي قرار نهائي حول توزيع المدارس وآليات إتاحة الفرص بين طلاب النظامين، سواء الثانوية العامة التي تعد الطريق التقليدي لدخول الجامعات أم البكالوريا التي تعد النظام الحديث الذي لازال حتى الأن بالنسبة للطلاب وأولياء الأمور نظامًا غامضًا ويحتاج لتوضيحات.

غياب التوضيحات والقرارات الرسمية

أكد عدد كبير من أولياء الأمور أن حالة الغموض الحالية تربك الأسر خاصة في المحافظات التي لا يتوفر بها سوى عدد محدود من المدارس، وهو ما يضطر الطلاب للسفر والانتقال من محافظة لأخرى في حال أرادوا الالتحاق بمسار مختلف.

شكاوى أولياء الأمور تتصاعد بسبب إجبار الطلاب على نظام البكالوريا (صور)

هل يلغي نظام البكالوريا مجانية التعليم في مصر؟ الحكومة توضح

ويوضح عدد من خبراء التعليم أنه من المقرر أن يتم وضع خريطة واضحة لتقسيم المدارس، وهذا الأمر أصبح ضروري ليس فقط لتسهيل عملية الاختيار بل أصبح لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب وعدم حصر خيارات بعضهم في نطاق جغرافي ضيق.

مخاوف الأسر من عدم معرفة المدارس التي سيلتحق بها أولادهم

تمثلت أبرز مخاوف الأسر في عدم معرفة المدارس التي ستفتح أبوابها أمام طلاب البكالوريا، وغياب وضوح آلية القبول في المدارس، والتخوف من ارتفاع المصروفات الدراسية في حال اقتصرت بعض الأنظمة على مدارس بعينها.

ويطالب أولياء الأمور الوزارة بسرعة الإعلان عن قائمة المدارس المعتمدة لكل مسار تعليمي، وإتاحة الوقت الكافي أمام الطلاب لترتيب أوراقهم والتجهيز للعام الدراسي الجديد، خصوصًا أن هذه المرحلة تعد فاصلة في مستقبل الطلاب الأكاديمي والمهني.

ويبقى السؤال المطروح متى ستحسم خريطة المدارس بين البكالوريا والثانوية العامة؟، في ظل حاجة الطلاب والأسر لقرارات واضحة تمنحهم الاستقرار وتحدد مساراتهم التعليمية القادمة.