الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الإعلام العبري يشن هجوما على مصر بخصوص مشروع تطوير سيناء، السياحة ترد

الإعلام العبري يشن
الإعلام العبري يشن هجوما على مصر بخصوص مشروع تطوير سيناء

شنت وسائل إعلام إسرائيلية، وعلى رأسها صحيفة "معاريف" وموقع "كيكار" الإخباري، حملة إعلامية حادة ضد المشروع التنموي المصري لتطوير جبل سيناء.

الإعلام العبري يشن هجوما على مصر بخصوص مشروع تطوير سيناء، السياحة ترد

وادعى الإعلام الإسرائيلي أن الخطط الحكومية تهدد أحد أكثر المواقع قدسية في اليهودية، والمسيحية، والإسلام، وتعد تدخلًا غير مقبول في مكان مقدس.

ونشر الإعلام العبري عناوين استفزازية مثل: "مصر تدمر المكان الذي كلم الله فيه موسى"، وزعمت "معاريف" أن الحكومة المصرية تنفذ "عملية تهويد معكوسة"، لا بهدف الحفاظ على المقدسات، لتحويل جبل موسى إلى وجهة سياحية فاخرة على حساب الهوية الدينية والمجتمعات المحلية.

وردًا على تلك المزاعم، ترى الحكومة المصرية أن "مشروع التحول الكبير"، الذي أطلق عام 2021، مبادرة طموحة لتحويل منطقة جبل سيناء، ودير القديسة كاترين إلى مقصد سياحي عالمي، يجذب الزوار من كل أنحاء العالم، ويقدم كـ "هدية" مصر للعالم أجمع، ولجميع الأديان.

 

يشمل المشروع، الذي من المقرر أن يكتمل في أكتوبر 2026:

  • بناء فنادق فاخرة.
  • إقامة فيلات سكنية ومجمعات تجارية.
  • إنشاء مركز ضخم للزوار.
  • توسعة مطار سانتا كاترين.
  • تركيب تلفريك (كابل كار) يؤدي إلى قمة جبل موسى.
  • تطوير البنية التحتية والخدمات السياحية والترفيهية.

وأكد وزير الإسكان، شريف الشربيني، أن المشروع يهدف إلى تعزيز التنمية في مدينة سانتا كاترين والمناطق المحيطة، مع الحفاظ على الطابع البيئي والتراثي والديني للمنطقة.

لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تدعي أن المشروع يشكل تدنيسًا رمزيا للمكان المقدس، مشيرة إلى أن جبل سيناء (جبل موسى) يعد عند اليهود المكان الذي نزل فيه الله على الجبل، وكلّم نبيه موسى، وأعطاه الوصايا العشر، كما يُعدّ موقع "الشجرة المشتعلة" الذي أمره الله فيه بإخراج بني إسرائيل من مصر.

وزعمت "معاريف أونلاين" أن "موسى يتقلب في قبره بسبب هذا المخطط"، ووصف موقع "كيكار" المشروع بأنه "تغيير جذري للطبيعة الروحية للمكان"، وحذر من أن إدخال الفنادق الفاخرة والتلفريك إلى القمة المقدسة، يُحوّل المكان من ملاذ روحي إلى منتجع ترفيهي.

وصدر تعليق رسمي من الحكومة المصرية، ردًا على تلك المزاعم، تؤكد أن المشروع الجديد يتم في محيط دير سانتا كاترين، وليس داخله، وأن قمة جبل موسى ستظل مفتوحة للحجاج والزوار وفق الأعراف الدينية. 

وأن التلفريك لن يصل إلى القمة، بل إلى نقطة قريبة، يكمل بعدها الزوار طريقهم مشيًا، حفاظًا على الطابع الروحي.

كما أشارت إلى أن اليونسكو تشارك في رقابة المشروع، باعتبار أن دير القديسة كاترين هو موقع تراث عالمي منذ العام 2002، ويجب الحفاظ على قيمته التاريخية والروحية.

وترى مصر أن المشروع يعد استثمارًا استراتيجيًا في التنمية المستدامة، ويهدف إلى:

  • خلق فرص عمل لأهالي سيناء.
  • جذب 30 مليون سائح بحلول 2028.
  • إعادة إحياء السياحة الدينية.
  • دعم الاقتصاد المصري بعد سنوات من التحديات.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط