الجمعة 05 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خبير مصرفي: خفض الفائدة يجذب استثمارات بمليارات الدولارات.. ما القصة؟

خفض أسعار الفائدة
خفض أسعار الفائدة في مصر

قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إن قرار خفض أسعار الفائدة في مصر مؤخرًا جاء في توقيت مناسب بعد أن بدأت معدلات التضخم في التراجع الملحوظ، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية تتعامل مع متغيرات متعددة، ليس فقط لجذب الأموال الساخنة، ولكن أيضًا لحماية القوة الشرائية للمواطنين وتحقيق التوازن بين الاستثمار والادخار.

وأوضح شوقي في تصريحات تلفزيونية، أن البنك المركزي المصري اضطر في الفترات السابقة إلى رفع الفائدة بسبب الارتفاع الكبير في معدلات التضخم، والتي وصلت إلى نحو 40%، في حين كانت العوائد البنكية لا تتجاوز 30%، وهو ما خلق فجوة سلبية جعلت العائد الحقيقي للمودعين سالبًا، مما يعني تآكل قيمة المدخرات.

البنك المركزي خفض سعر الفائدة بنسبة 5.25% منذ بداية 2025

وأشار إلى أنه مع بدء انخفاض التضخم، الذي تراجع مؤخرًا إلى نحو 13.9%، أصبح من الممكن البدء في خفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي، وهو ما حدث بالفعل، حيث خفض المركزي المصري سعر الفائدة بمقدار 5.25% منذ بداية العام الجاري، بعد أن كان قد رفعها 6% في وقت سابق استجابة للأوضاع الاستثنائية.

خفض أسعار الفائدة في مصر

وأكد الخبير المصرفي، أن هذا التراجع في الفائدة يبعث برسائل طمأنة قوية للمستثمرين المحليين الذين طالبوا سابقًا بتقليل تكلفة الاقتراض، ويحفز النشاط الإنتاجي والتمويلي لدى البنوك، التي بات لديها مجال أوسع لتمويل المشروعات بدلاً من الاكتفاء بالاستثمار في أدوات الدين.

وفيما يتعلق بالانتقادات التي ترى أن الفائدة المرتفعة تثبط شهية المواطنين للاستثمار في المشروعات، قال شوقي إن رفع الفائدة في وقت سابق لم يكن خيارًا مريحًا، بل كان ضرورة لحماية المدخرات من التآكل، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تشير إلى اتجاه نحو تحقيق عائد إيجابي حقيقي، حيث أصبح الفارق بين التضخم والعائد يصل إلى نحو 8% لصالح المودع، ما يعني تحقيق ربح فعلي مقارنة بالسابق.

الاستثمارات طويلة الأجل والمباشرة هي الأهم لبناء اقتصاد مستقر

وأضاف أن الأموال الساخنة ما زالت تجد في السوق المصري بيئة جاذبة، لكنها ليست هدفًا استراتيجيًا بحد ذاتها، بل مجرد وسيلة لدعم السيولة في الأجل القصير، بينما تظل الاستثمارات طويلة الأجل والمباشرة هي الأهم لبناء اقتصاد مستقر.

وفي ختام تصريحاته، شدد شوقي على أن استقرار الاقتصاد هو حجر الأساس لتحقيق استقرار سياسي واجتماعي، وهو ما تسعى الدولة إليه ضمن مشروع الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن السياسات الاقتصادية الأخيرة تظهر تحسنًا ملحوظًا في إدارة الملفات المالية والنقدية بشكل متوازن ومسؤول.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط