"كرمش حاجة فى ايدك".. شعار مديرية التربية والتعليم بالقاهرة

تجربة أقل ما يقال عنها إنها عكس كل ما أعلنته الحكومة تكرارا ومرارا عن تبنيها منظومة التحول الإلكتروني والشباك الواحد وغيرها من الأفكار التى من شأنها التسهيل على المواطن المصري.. إنها تجربة نقل مدرسة بناتى من محافظة لمحافظة القاهرة.. 39 ختما على 7 ورقات كانت مطلوبة لإنهاء إجراءات النقل من 6 جهات.. الإدارة التعليمية والمديرية التعليمية فى كل محافظة بجانب المدرستين.. المدرسة المنقول منها والمنقول إليها.

مطلوب منك عشان تنهي إجراءات النقل تلف على المكاتب تجمع هذه الأختام على ورق النقل، وقد يكون حظك سئ مثلى فينسى موظف ختم ورقة من الورق فترجعك الإدارة التالية مرة أخرى لتختم الورقة المنسية رغم أنه ليس خطأك.

كل هذا كوم والتعامل فى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كوم تانى خالص.. من يتولى تنظيم ختم الورق إدارة الأمن بالمديرية.. عليك أن تكون مطيعا ومرضيا لها حتى تنهى إجراءاتك بأقل معاناة.. حظئ العثر قادنى لموظف يدعى رأفت يتعامل بكل تكبر وتعالى لا يسمع لأحد.. عندما كترت مع الاستفسارات عن طلبى سرعة إنهاء الإجراءات كلم مديرة مكتب وكيل المديرية ياسر أنس، مدعيا أنى هددته وتعديت عليه وحاولت التهجم عليه بنبرة تهديد لها هى الأخرى فما كان منها سوى الرضوخ والتعاطف مع روايته.. الأغرب أن مدير أمن المديرية (مدير الموظف رأفت) عندما تدخل قال هو حد طلب منك تكرمش حاجة فى ايدك؟.. ما قد يذكرنا بمقولة "نفى النفى تأكيد".