أكرم القصاص: 5 دول فقط تتحكم في مجلس الأمن ويجب إسقاط الفيتو
طالب الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع، بضرورة تعديل ميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن، محذرا من أن هناك خمس دول فقط (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) تتحكم في التصويت، ومن ثمّ يجب إسقاط الفيتو.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، بشأن نية سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين، إن الاتجاه العام والشكل المعلن في الأمم المتحدة وجلستها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون على خطوط الرابع من يونيو 1967، وجهد مصر في هذا الشأن كبيرة وواضحة، موضحًا أن الحرب في فلسطين هي حرب إبادة واضحة ولكن بشكل عام فإن هذه المعركة ستطول أمدها.
وأضاف القصاص أن الاعتراف بدولة فلسطين يتطلب من الفلسطينيين أنفسهم التوحد والاستماع للتوجه المصري بشأن توحيد الفصائل، وهو ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل.
الفيتو الأمريكي يحمي إسرائيل
وتطرق القصاص، إلى الفيتو الأمريكي الذي يحمي إسرائيل، قائلًا أن الفيتو يمنع صدور أي قرارات حتى القرار الذي أصدرته أمريكا نفسها بشأن وقف الحرب، لم تنفذه إسرائيل، واصفًا النظام العالمي بالنظام الضعيف "المختل".
وأشار إلى أن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أعلن أنه من الصعب استمرار النظام العالمي في ظل وجود خمس دول فقط تتحكم في التصويت في مجلس الأمن وهي الدول التي تمتلك الفيتو، مضيفًا، هذا الفيتو يجب أن يسقط وقد طالبت مصر بهذا الأمر من قبل.
وقد أشار القصاص في هذا الصدد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب في جلسات الأمم المتحدة وعقد الكثير من الجلسات لإصلاح النظام الدولي.
اقرأ أيضًا
وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس دولة فلسطين لبحث سُبل وقف الحرب على غزة
"الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين" على طاولة وزير الخارجية ونائبة رئيس وزراء سلوفينيا
مصر تثمّن قرار بلجيكا باعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين
معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كما لفت القصاص، إلى أن معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليست سهلة، ولكن تزايد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية ومنها دول كندا التي تميل لتبني وجهة النظر الإسرائيلية لما بعد 7 أكتوبر، يُعد مؤشرًا مهمًا في صالح الفلسطينيين.
وقال بشأن منع صدور تأشيرات للوفد الفلسطيني وعلى راسهم الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، وأكثر من 80 مسئول فلسطيني لجلسات الأمم المتحدة وخاصة في ظل الإعلان باعتراف بعض الدول بالدولة الفلسطينية، أن هذا الأمر نوع من الصلف الأمريكي لأن ليس من حق أمريكا منع أحد من حضور الجلسات، ولكن سبق وأن حاولت منع رؤساء ولكنهم كانوا يذهبون في الوقت الذي كان فيه النظام العالمي أقوى من الآن، ولكن هذه الصورة تشير إلى وجود تواطؤ أمريكي شديد بالإضافة الى بلطجة من النظام الدولي لأن أمريكا تستضيف الأمم المتحدة لكنها لا تمتلك النظام الدولي وهذا التصرف يتناسب مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو شخصية شديدة التناقض، والموقف الأمريكي منحاز مما جعلها مشوهه دولية وأصبحت أمريكا شريك لإسرائيل في الامر، ولكن سنحتاج المزيد من الجهد لحل القضية الفلسطينية ولن تكون هذه المعركة سهلة.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.