بالفيديو، رحلة سارة صبري من التعليم الأكاديمي إلى أول رائدة فضاء مصرية وعربية وإفريقية

للتوصل لرحلة الفضاء التاريخية، مرت سارة صبري بالعديد من الخطوات والجهود اللي أهلتها إنها تكون أول رائدة فضاء مصرية وعربية وإفريقية. رحلتها كانت مزيج من التعليم الأكاديمي المتخصص والعمل الدؤوب في مجال الفضاء.

التعليم والخبرة الأكاديمية

الشهادات العلمية: حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبعدها أكملت درجة الماجستير في الهندسة الطبية الحيوية في إيطاليا. ده كان أساس قوي في مجالات متقدمة بتخدم علوم الفضاء.

الدراسات العليا: حاليًا، هي بتحضر لدرجة الدكتوراه في علوم الفضاء في جامعة داكوتا الشمالية، وبتركز في أبحاثها على تصميم بدلة الفضاء.

الإنجازات المهنية والمشاريع

رائدة فضاء تناظرية: قبل رحلتها الحقيقية للفضاء، كانت سارة أول رائدة فضاء تناظرية في مصر سنة 2021. ده معناه إنها شاركت في مهمة محاكاة لظروف الفضاء الصعبة على الأرض، وده تدريب مهم جدًا لرواد الفضاء.

مؤسسة "مبادرة الفضاء العميق" (D.S.E.R): أسست سارة المنظمة دي، وهي منظمة غير ربحية هدفها توسيع فرص الوصول لأبحاث الفضاء للشباب والمهتمين. المبادرة دي بتوفر برامج ودورات تدريبية عشان تشجع الأفراد على دخول المجال ده باحتراف.

رحلة الفضاء التاريخية

في أغسطس 2022، تم اختيار سارة صبري من بين أكتر من 7,000 متقدم حول العالم للمشاركة في رحلة الفضاء "نيو شيبارد NS-22" التابعة لشركة Blue Origin، برعاية منظمة "Space for Humanity" غير الربحية.

اختيارها: تم اختيارها بناءً على خبرتها الواسعة وعملها في مجال الفضاء.

الهدف: كانت الرحلة تهدف لتقديم تجربة فريدة لرواد الفضاء "المواطنين" (Citizen Astronauts) زي سارة، والتحليق خارج الغلاف الجوي للأرض. الرحلة كلها استغرقت حوالي 12 دقيقة، قضت منهم 3 دقائق في حالة انعدام الوزن.

سارة ما دفعتش أي تكاليف للرحلة دي، وده لأنها تم اختيارها لدعم هدف المنظمة في إتاحة الفرص للبشرية للوصول للفضاء. رحلتها كانت خطوة مهمة جدًا في مجال استكشاف الفضاء، وفتحت الباب لمشاركة أكبر من الدول العربية والإفريقية في المستقبل.

اقرأ أيضًا:

بروتوكول تعاون بين منظمة أبحاث الفضاء الهندية ووكالة الفضاء اليابانية