الإثنين 25 أغسطس 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

قريبًا، توقيع اتفاقية لإقامة معرض متنقل للآثار الغارقة يجوب العالم

إقامة معرض متنقل
إقامة معرض متنقل للآثار الغارقة

شهدت محافظة الإسكندرية خلال الأيام الماضية حدث أثري كبير يتمثل في استراج مجموعة من القطع الآثرية النادرة في أعماق البحر بميناء أبو قير، وذلك في إطار أعمال الحفائر التي تنفذها إدارة الآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار. 

وجاء ذلك الاكتشاف تزامنا مع افتتاح متحف مؤقت يضم 81 قطعة آثرية استعدادا لحدث عالمي مرتقب غدًا، حيث يترقب العالم الإعلان عن تفاصيل جديدة تتعلق بالآثار المغمورة في مياه البحر المتوسط.

توقيع اتفاقية لإقامة معرض متنقل للآثر الغارقة

قال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه يتم العمل حاليًا على توقيع اتفاقية لإقامة معرض متنقل للآثر الغارقة يجوب العالم، حتى يتمكن الجميع من مشاهدة الكنوز المستخرجة من البحر المتوسط، واستخراج القطعة الآثرية خلال الأيام الماضية تم لأول مرة منذ أكثر من 20 عام يتم انتشال آثار بهذا الحجم من تحت المياة. 
وأضاف أن هذا الانجاز سعكس تكاتف الدولة وحرصها على حماية التراث المغمور باعتباره جزء لا يتجزأ من تاريخ الإسكندرية. 

إقامة معرض متنقل للآثار الغارقة

ذكر الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المعرض يضم 81 قطعة آثرية تم استخراجها من حفائر ميناء أبو قير، والتي كانت تُدار بالكامل عن طريق إدارة الآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، لافتا على أن جميع الغواصين والأثريين المشاركين في العمل هم مصريون من مفتشي الآثار، وخلال أعمال الحفر تم الكشف عن مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المغمورة، وتم استخراج أكثر من 86 قطعة. 

وأوضح إسماعيل أنه يعتبر عدد قليل مقارنة بما هو موجود، ولكن خوفا عليها عوامل التلف أو السرقة تم انتشالها فورًا.
وتابع أنه تم انخاذ قرار بعرض هذه القطع في معرض مؤقت لمدة 6 أشهر لزيادة الوعي الأثري بما يتعلق بالآثار المغمورة سواء في الإسكندرية أو على المستوى الدولي.

وأشار إلى أنه لا يمكن استخراج جميع القطع لأن مصر وقعت على اتفاقية اليونسكوو لعا2001 الخاصة بالحفاظ على التراث المغمور، ولكن توجد استثناءات تتيح لنا انتشال بعض القطع مثل ( التماثيل أو المواد المعرضة للتلف بسبب تأثير المياه على المدى الطويل، والقطع الصغيرة)، في هذه الحالات نضطر لاستخراجها ووضعها في المتاحف لحمايتها.

اقرأ أيضًا: وزير السياحة والآثار يصدر قرارا نهائيا بشأن مصير الملك توت عنخ آمون

إيرادات السياحة تحقق نحو 100 مليار دولار لخزينة الدولة

إقامة معرض متنقل للآثار الغارقة

الاكتشافات تساعد على فهم طبيعة الأحداث التي مرت بها المدن الغارقة

هذا الاكتشاف لا يضيف فقط إلى معرفتنا بحالة القطع الأثرية، وإنما يساعدنا أيضًا في فهم طبيعة الأحداث التي مرت بها المدن الغارقة في هذه المنطقة، وكيف اختفت أجزاء كبيرة من الإسكندرية القديمة تحت سطح البحر، كما أن هذه المشاهدات تؤكد أن المنطقة كانت عامرة بمعابد وتماثيل ضخمة خلال العصر البطلمي، وهو ما أثبتته الاكتشافات السابقة التي نفذتها البعثات المصرية والدولية، حيث نجحنا خلال السنوات الماضية في العثور على بقايا معابد ضخمة وتماثيل مهيبة، وكلها تشهد على ثراء المدينة وأهميتها التاريخية، وبالتالي، فكل قطعة يتم العثور عليها تمثل إضافة حقيقية لفهمنا لتاريخ هذه المدن الغارقة وحضارتها.

وأضاف أن هذا الاكتشاف لا يضيف فقط إلى معرفتنا بحالة القطع الآثرية، وإنما يساعد في فهم طبيعة الأحداث التيمرت بها المدن الغارقة في هذه المنطقة، كما أن هذه المشاهدات تؤكد أن المنطقة كانت عامرة بمعابد وتماثيل ضخمة خلال العصر البطلمي، وذلك ما أثبتته الاكتشافات السابقة التي نفذتها البعثات المصرية والدولية.

تم نسخ الرابط