إسرائيل تتجاهل الرد على مقترح وقف إطلاق النار وتستعد لاحتلال قطاع غزة

تماطل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، الرد على مقترح الوسطاء، بوقف الحرب على غزة، والذي وافقت عليه حماس وبقية الفصائل الفلسطينية منذ يومان.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ مماطلة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الرد على المقترح المصري القطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة.

إسرائيل تماطل وتستعد لاحتلال قطاع غزة

ينص المقترح المصري القطري على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، ورغم تسلّم حكومة الاحتلال للمقترح منذ يومان، إلا أنها ما زالت تماطل في الرد عليه، بالتزامن مع انتشار تقارير عبرية تفيد باستعداد الجيش الإسرائيلي لاحتلال غزة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه: "في إطار الاستعداد للمرحلة التالية من العملية (عربات جدعون)، تم صباح اليوم، إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط، كما سيتم إبلاغ 20 ألفا من جنود الاحتياط الذين جندوا مسبقًا عن قرار تمديد أوامر خدمتهم الحالية"، في خطوة تكشف الكثير عما تخطط لها إسرائيل، ورسالة واضحة بأنها مستمرة في تنفيذ خطتها.

ويذكر أن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد وافق على خطة "عربات جدعون 2" التي أعدها الجيش، لاحتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وقال الجيش إن "القرار بشأن الاحتياط اتخذ بعد نقاشات معمّقة حول حجم القوات المطلوبة لمواصلة القتال".

ومن المقرر عقد اجتماع الكابينيت الإسرائيلي، غدًا الخميس، لمناقشة الموقف من رد حماس، في حين أن التسريبات تشير إلى أن عملية "عربات جدعون 2" المرتقبة ستستهدف "تدمير البنية التحتية تحت الأرض وفوقها، وملاحقة المقاومين والسيطرة على ما تبقى من القطاع"، رغم سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، على نحو 70% من مساحة قطاع غزة، وفقًا للتقديرات الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا:

انطلاق قافلة المساعدات الإنسانية الـ 19 إلى قطاع غزة

القافلة 19 من زاد العزة تتحرك باتجاه قطاع غزة

القافلة الثامنة عشر من المساعدات المصرية تشق طريقها إلى قطاع غزة

القافلة السابعة عشر، شاحنات المساعدات المصرية تدفق إلى قطاع غزة

وحذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني المواطنين في قطاع غزة،  من تقديم بيانات شخصية أو صور للمؤسسة الأميركية (GHF)، التي تعمل تحت إشراف الاحتلال الإسرائيلي بذريعة توزيع مساعدات إنسانية، أن هذا النظام "يهدف إلى إحلال منظومة أمنية استخبارية بدلاً من آلية المساعدات الدولية المعتمدة، وعلى رأسها وكالة أونروا وشركاؤها".

الجهود المصرية القطرية والتعنت الإسرائيلي 

ومن جانبها تبذل القيادة المصرية والقطرية جهودًا ضخمة، في محاولة لإنهاء الحرب على غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، ونقلت القاهرة الإخبارية عن مصادر مصرية قولها أن"إسرائيل لم ترد حتى الآن على مقترح الوسطاء بالتهدئة بعد مرور 48 ساعة من استلامها المقترح".

وأشار مسؤول في مكتب نتنياهو، أمس، إن "سياسة إسرائيل لم تتغير، فهي تطالب بالإفراج عن جميع المختطفين الخمسين وفقًا للمبادئ التي وضعها الكابينيت لإنهاء الحرب"، ويذكر أن السجون الإسرائيلية تحتجز أكثر من 10,800 أسير فلسطينيًا، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.

اتصال يجمع بين الرئيس السيسي وإيمانويل ماكرون ( تفاصيل)

وفي اتصال هاتفي، يوم أمس الثلاثاء، جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد الزعيم المصري على "موقف مصر الثابت والرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه"، مؤكدًا على ضرورة إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.