في اعترافات مثيرة، الراقصة لورا تبرر الفيديوهات وتكشف سر الأموال المضبوطة (فيديو)

أدلت الراقصة "لورا" المتهمة بنشر مقاطع فيديو وصفت بأنها تحرض على الفسق والفجور، باعترافات تفصيلية أمام نيابة مصر الجديدة، عقب القبض عليها من قِبل الأجهزة الأمنية.

وأكدت المتهمة في التحقيقات أنها لم تنشر ما وصفته النيابة بـ"المقاطع المخجلة"، موضحة أن ما تعرضه عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لا يخرج عن كونه جزءًا من طبيعة عملها كراقصة استعراضية، حيث تظهر وهي تؤدي حركات راقصة مرتدية بدلات الرقص المعتادة.

ونفت المتهمة ما تردد بشأن ممارستها أعمال منافية للآداب أو إقامة علاقات مع الرجال مقابل مبالغ مالية، مشيرة إلى أن المبلغ المالي الذي ضُبط بحوزتها وقدره 23 ألف جنيه مصري يعود ملكيته لها بشكل شخصي، بينما أنكرت صلتها بزجاجة الخمر التي عُثر عليها داخل مسكنها.

وكانت البداية عندما رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة تداول مقاطع فيديو للمتهمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر خلالها وهي ترتدي ملابس وبدلات رقص اعتبرتها التحريات "خادشة للحياء العام"، وتؤدي حركات تحمل إيحاءات جنسية، بغرض جذب أكبر عدد من المشاهدات وتحقيق أرباح مالية عبر المنصات الإلكترونية.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمة بنطاق محافظة القاهرة، وعُثر بحوزتها على أربعة هواتف محمولة، وبفحصها فنيًا تبيّن احتواؤها على العديد من المقاطع والدلائل التي تؤكد نشاطها المخالف للقانون.

وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات والفحص الفني، اعترفت المتهمة بتصوير ونشر تلك المقاطع على حساباتها الشخصية، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم تكن تهدف إلى ارتكاب جريمة، وإنما إلى الترويج لنفسها كفنانة استعراضية.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقها، وإحالتها إلى الجهات المختصة التي تواصل التحقيقات تمهيدًا لعرضها على المحكمة المختصة للفصل في القضية.