طرق التعامل مع مرض التوحد وأهمية الاكتشاف والتدخل المبكر (بالفيديو)

نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الحلقة الأولى من سلسلة الفيديوهات التوعوية عن مرض التوحد، والتي يقدمها المركز القومي للبحوث بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاكتشاف والتدخل المبكر.
التوعية بمرض التوحد
التوعية بمرض التوحد ضرورية لزيادة الفهم والقبول المجتمعي للأشخاص المصابين به. يهدف الوعي إلى تبديد المفاهيم الخاطئة، وتعزيز الدعم، وتشجيع التدخل المبكر الذي يُحسن من نوعية حياتهم.

ما هو التوحد؟
التوحد أو اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة عصبية تؤثر على تطور الدماغ. يُعرف بأنه "طيف" لأن أعراضه وشدتها تختلف بشكل كبير من شخص لآخر. لا يوجد سبب واحد للتوحد، ولكن يُعتقد أنه نتيجة لعوامل جينية وبيئية.
الأعراض الشائعة لمرض التوحد:
صعوبة في التواصل الاجتماعي: قد يجد الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبة في التواصل البصري، وفهم التعبيرات الوجهية، وبدء المحادثات أو الحفاظ عليها.
سلوكيات متكررة أو مقيدة: قد يظهرون حركات متكررة مثل رفرفة اليدين أو الاهتزاز. قد تكون لديهم اهتمامات محددة جداً أو يلتزمون بروتين صارم.
حساسية حسية: يمكن أن تكون لديهم استجابات غير عادية للمدخلات الحسية مثل الأصوات، أو الأضواء، أو الملمس.

أهمية التوعية بمرض التوحد
التوعية بالتوحد ليست مجرد نشر معلومات، بل هي دعوة للعمل. من خلالها، يمكننا:
الكشف المبكر: يساعد الوعي الآباء والمعلمين على التعرف على علامات التوحد في سن مبكرة، مما يتيح البدء في التدخلات العلاجية في الوقت المناسب.
الدمج الاجتماعي: الفهم الأفضل للتوحد يقلل من وصمة العار والتمييز، ويشجع على دمج الأفراد المصابين بالتوحد في المدارس، وأماكن العمل، والمجتمع.
القبول والاحترام: الهدف الأسمى هو تقبل الأشخاص المصابين بالتوحد كأفراد فريدين ومختلفين، بدلاً من محاولة "علاجهم".
اقرأ أيضًا:
علامات مرض التوحد عند الأطفال، كيف تكتشف الأسرة الأعراض مبكرا؟
أم تستغيث: انقذوا ابني، والده يحتجزه منذ عام ويحرمه من العلاج والرعاية