مخاطر فقدان السمع لدى حديثي الولادة، وجهود الدولة للكشف المبكر والعلاج

يعتبر فقدان السمع من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، وله تأثير مباشر على النمو اللغوي والقدرة على التعلم والتفاعل الاجتماعي بالمستقبل، وبينت الدراسات وجود نسبة متفاوتة من المواليد قد يصابون بضعف السمع أو فقدانه، دون أن تظهر أعراضه بشكل واضح بالبداية.. مما يجعل الكشف المبكر على فقدان السمع أمر بالغ الأهمية.
وقد أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة تحت عنوان "مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة"، وذلك في سبتمبر 2019، التي تهدف إلى حماية مستقبل الأطفال المصريين وضمان حقهم في حياة صحية وتعليمية طبيعية.
أهداف المبادرة:
- الكشف المبكر عن حالات فقدان أو ضعف السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
- التدخل السريع في علاج حالات ضعف السمع من خلال زوع القوقعة أو التأهيل الطبي “ مجانًا ”.
- متابعة الحالات المرضية التي تحتاج إلى كشف وتدخل علاجي.
- توعية الأباء والأمهات بأهمية الكشف السمعي للأطفال حديثي الولادة.

أهمية المبادرة:
- الحد من نسبة الأعاقة السمعية في المجتمع.
- توطيد ثقافة الكشف المبكر بين المواطنين.
- قدرة الأطفال على الاندماج المجتمعي بشكل طبيعي.
- التوفير على الدولة تكاليف العلاج والتأهيل في المراحل المتقدمة من المرض.
جهود وإنجازات المبادرة
منذ بدايتها استطاعت الحملة تحقيق خطوات واسعة النطاق أهمها:
- اتساع قاعدة الكشف لتتوافر بالمستشفيات والمراكز الصحية.
- تحويل الحالات الإيجابية إلى المراكز الماخصصة لبداية مرحلة التأهيل والعلاج.
- يعاد الكشف بعد أسبوعين في حالة ظخورلا أي شكوك حول ضعف سمع الطفل.
- الخضوع للكشف المبدئي باستخدام اجهزة متخصصة لكل طفل بمجرد الولادة أو أثناء الأسابيع الأولى.
اقرأ أيضًا:
مبادرة لاستقطاب الخبرات الطبية المهاجرة، ونجاح أولى عمليات تغيير الصمام الأورطي بتقنية التافي
ضمن الاستراتيجية القومية، انخفاض ملحوظ في معدلات الزيادة السكانية
أضرار عدم الكشف المبكر عن ضعف أو فقدان السمع لحديثي الولادة
عدم الكشف عن ضعف أو فقدان السمع لحديثي الولاد قد يؤدي إلى نتائج سلبية خطرة على مراحل نموه وطفولته، فالسماع هو الأساس في التعلم والتواصل، وقد يؤدي التأخر في اكتشافة مشكلة مباشرة في قدرة الطفل على الفهم والكلام والتواصل المجتمعي، مما يصل إلى صعوبات تعليمية وخيمة في المراحل التعليمية المبكرة، وترتفع معدلها مع العزلة النفسية والسلوكية.