عزاء الكاتب صنع الله إبراهيم، توافد الكُتاب والمثقفين لتقديم الواجب (فيديو)
عزاء الكاتب صنع الله إبراهيم، شهد مسجد عمر مكرم، مساء اليوم، توافد عدد كبير من الكتاب والمثقفين ومحبي الأدب لتقديم واجب العزاء في وفاة الكاتب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 88 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ عزاء الكاتب صنع الله إبراهيم،، وفقًا لعدسة مراسلنا، وجاءت التفاصيل كالتالي:
عزاء الكاتب صنع الله إبراهيم، مسجد عمر مكرم يستقبل المعزين
وكان قد تم تشييع جثمان الفقيد يوم الأربعاء الماضي عقب صلاة العصر، من مسجد آل رشدان في مدينة نصر، وسط حضور واسع من الأوساط الثقافية والأدبية.
ويعتبر صنع الله إبراهيم من أبرز رواد الرواية العربية المعاصرة، وقد ترك إرثًا أدبيًا حافلًا بالأعمال المؤثرة، التي اتسمت بجرأتها السياسية والاجتماعية، وساهمت في تشكيل الوعي الثقافي لأجيال متعاقبة.
اقرأ أيضًا:
لحظة وفاء، أحمد مراد يشيع الراحل صنع الله إبراهيم (صور)
وصول جثمان الراحل صنع الله إبراهيم لمسجد آل رشدان (صور)
بعد إصابته بالتهاب رئوي، رحيل الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر ناهز 88 عاما
وزير الثقافة يزور الروائي صنع الله إبراهيم في المستشفى
من هو صنع الله إبراهيم؟
وردًا على تساؤل من هو صنع الله إبراهيم؟ فولد صنع الله إبراهيم في القاهرة في 24 فبراير 1937، وارتبط اسمه بالكتابة الجريئة والواقعية النقدية التي عكست الواقع السياسي والاجتماعي المصري والعربي منذ منتصف القرن العشرين.
تميز أسلوبه بالسرد المتداخل مع سيرته الذاتية والتاريخ السياسي لمصر، مما أكسب أعماله طابعًا توثيقيًا حادًا وحضورًا دائمًا في النقاشات الثقافية.
من أشهر أعماله الروائية:
- "اللجنة" (1981): هجاء لسياسة الانفتاح الاقتصادي.
- "بيروت بيروت" (1984): تناول فيها الحرب الأهلية اللبنانية.
- "شرف" (1997): صُنفت ضمن أفضل 3 روايات عربية.
- "وردة" (2000): استعرض فيها محاولات الثورة في سلطنة عُمان.
- بالإضافة إلى روايات: "ذات"، "أمريكانلي"، "برلين 69"، و**"1970"**.
- كما كتب للأطفال، واهتم بالترجمة، ومن أعماله المترجمة: "العدو" و**"الحمار"** و**"التجربة الأنثوية"**.
نال جائزة ابن رشد للفكر الحر في 2004، فيما يبقى رفضه لجائزة الدولة في 2003 واحدًا من أكثر مواقفه الرمزية دلالة على التزامه بمبادئه حتى النهاية.
برحيله، يطوى فصل من فصول الأدب العربي الذي عرفه قارئوه كاتبًا لا يهادن، وصوتًا مناصرًا للعدالة والحرية.
وداعًا صنع الله إبراهيم… سيرة قلم قاوم حتى آخر سطر.
