قصة الدكتورة بان زياد طارق، هل لشقيقها علاقتها بوفاتها؟

بعد 10 أيام من وفاة الدكتورة العراقية بان زياد طارق، لا يزال الغموض يحوم حول السبب الحقيقي لمفارقتها الحياة، ففي حين أن رواية انتحارها هي الأكيدة حتى الآن، إلا أن هناك تقارير تفيد بتورط شقيقها بقتلها.
قصة الدكتورة بان زياد طارق
استيقظت مدينة البصرة العراقية، منذ أيام، على خبر وفاة اختصاصية الأمراض النفسية والعصبية، الدكتورة بان زياد طارق، في ظروف غاضمة، ووُصفت الحادثة بأنها مأساوية، ولكن روايات وفاتها متضاربة حتى الآن.

أكدت أسرة الطبيبة العراقية بأن وفاة حدثت نتيجة عن ضغوط نفسية في مرت بها الراحلة الفترة الأخيرة، وذلك على عكس ما رواه زملائها وأصدقائها، إذ تداولوا صورة من تقرير المشاهدة الأولية للجثة، مشيرين إلى وجود شبهة جنائية، ورغم أن العائلة لم تتقدم بشكوى رسمية، إلا أن الشرطة قررت استكمال التحقيقات، بناءً على المستجدات.
أظهرت الصورة التي تداولها أصدقاء الدكتورة العراقية، أنها وصلت إلى المستشفى دون نبض، مع وجود جروح قككعية في الزراعين أسفرت عن بروز العضلات والعظام، مع وجود كدمات اضحة على الوجة والرقبة، إضافة إلى دماء على ملابسها.
التحقيقات الأولية في مقتل الطبيبة أشارت إلى احتمال تورط شقيقها في الحادثة، حيث نشبتت بينهم بعض الخلافات قبل الوفاة، لذا، قررت الشرطة استدعاؤه للتحقيق معه.
بدورها، نعت نقابة الأطباء في البصرة الدكتورة بان زياد طارق، وقالت ووصفت وفاتها بأنها خسارة موجعة للوسط الطبي.
اقرأ أيضًا: