الأربعاء 13 أغسطس 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية

لم أكن أعلم من ذي قبل، أن الدخول إلى معمل التركيبات السياسية مُعقد لهذه الدرجة، بينما لم اتفاجئ أن يكون جزء من هذه المعادلات السياسية الحزمبولية، هو انبعاث «ثاني أكسيد نتنياهو» أو غاز «ثاني أكسيد الكذبّ» وهو الخام الرئيسي لجرائم الخسيس رئيس وزراء الكيان الوضيع.

هذا الإمعة، سليط اللسان، عديم الأخلاق، منبع الكراهية، وسليل عائلة «آل صهيون» حاخام الدماء، مسيخ اليهود، مسخ البشر، يتداخل دائمًا في معادلات الكيمياء السياسية على يد خادم الماسونية الأول رئيس «الولايات المتحدة الفنكوشية» التي تحتمي خلف حق الفينو بمجلس اللا أمن، وتتعربد على حساب العصا الجمركية، وتتفلسف بنظرية المعلم طربقها الجزار.

السينما الهولودية التي تصدرها لنا الدراما السياسية الإمبرالية من تصوير وإخراج سيئ الذكر وزير الدفاع الإخرائيلي، بمنح البطولة المُطلقة للممثل صاروخان، وتعيين باد مان متحدثًا رسميًا للإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي كشف عن التصريحات كاملة من الحوار الذي حرص الـنتن ياهو على نشره عبر حسابه الرسمي على منصة (X)

بدأت هذه الفقرة من الحوار بحديث نتنياهو عن الحلم الإسرائيلي باعتباره مهمة أجيال يسلمها جيل إلى جيل، وكيف أنه يشعر بأنه في مهمة روحية وتاريخية من أجل الشعب اليهودي.

وهنا أهداه المذيع شارون جال (وهو نائب يميني سابق) علبة بها تميمة تحمل خريطة إسرائيل الكبرى.

قال له المذيع: لا أهديها لك فلا أريد توريطك (بسبب قضية الهدايا التي تلاحقه) بل هذه هدية لزوجتك سارة.

شكره نتنياهو بشدة، وقال له جال: هذه رؤية لطالما حلمت بها.

ثم سأله جال: هل ترتبط مع هذه الرؤية (قاصدًا إسرائيل الكبرى)؟ أجاب نتنياهو: جدًا.. جدًا

لم تظهر الهدية على الشاشة، واستمر نتنياهو في استحضار ذكرى الأجيال المؤسسة لإسرائيل.

أما ردّ المصريين عليه في جملة واحدة: القدس عاصمة فلسطين الأبدية.. والكيان المعتدي إلى زوال.. وسلملنا على -سارة- لحد ما نجيبلها هدية تبخرك مثل ثاني أكسيد الكربون.. قريبًا.

محمد حسين الجداوي

عضو نقابة الصحفيين - عضو اتحاد الكتاب - كاتب ساخر

تم نسخ الرابط