طارق الشناوي يهاجم الشعراوي: العديد من أفكاره كانت تخاصم العلم وتعادي المرأة

أثار الناقد الفني طارق الشناوي حالة من الجدل بسبب تعليقه حول الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، حيث قال: «إن العديد من أفكاره كانت تخاصم العلم وتعادي المرأة»، وفي السطور التالية نستعرض التفاصيل.
طارق شناوي: بدلا من أن يسارع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لوضع الأساسيات لتنفيذ توجه الرئيس
وكتب الناقد الفني طارق السشناوي على صفحته الرسمية على الفيسبوك: "بدلا من أن يسارع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لوضع الأساسيات لتنفيذ توجه الرئيس باستيعاب المعارضة
وفتح الباب إعلاميا لكل الأصوات، قرر أن يبدد طاقته في اكتشاف أم كلثوم جديدة وشيخ شعراوي جديد إنه يسعى لكي يغير المؤشر الحقيقي للدولة ممثلة في قرار الرئيس
الي مجرد برنامج يشبه عشرات من برامج اكتشاف المواهب الكل يعلم أن بزوغ فنان مرتبط بمفردات الزمن، وهذا الزمن مستحيل أن تنجح فيه مطربة بمواصفات كلثومية حاولوا قبل ربع قرن مع آمال ماهر ظلت دائرة نجاحها محدودة وعندما تحررت من الشرنقة الكلثومية صارت نجمة، بينما الشعراوي مع كل احترامي لمريديه فلقد كانت العديد من أفكاره تخاصم العلم وتعادي المرأة، نحن ننتظر داعية إسلامي يحمل أفكارًا متحررة مثل الإمام محمد عبده، أتمنى أن نلتقط الخيط الأساسي الذي أعلنه الرئيس وهو استيعاب أصوات المعارضة داخل إعلامنا الرسمي، هذا هو تحديدا ما يخشى المسؤول عن الإعلام الوطني الاقتراب منه وأشك كثيرا في تفعيل القرار عبر الشاشات الرسمية".
اقرأ أيضًا: قرار جديد من الأعلى للإعلام بشأن شكوى المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي (تفاصيل)
طارق الشناوي: زياد الرحباني تميز بجرأته الاستثنائية وظل وفيا لفن والدته فيروز

الشناوي: زياد الرحباني من أكثر الشخصيات الفنية إيمانا بالحرية
كما ذكر طارق الشناوي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج "ستوديو إكسترا" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" إن الفنان الراحل زياد الرحباني يعد من أكثر الشخصيات الفنية إيمانا بالحرية، لافتا إل أن الرحباني تميز بجرأته الاستثنائية، وقدرته الفائقة على البوح بما لا يجرؤ غيره على قوله.
وأضاف:"زياد لم يكن فنانًا تقليديًا، بل كان حالة فنية خاصة في المشهد العربي، استطاع أن يخلق لنفسه مسارًا مستقلًا ومختلفًا عن عائلة الرحباني، رغم انتمائه العميق لها".
وتابع:"تمرد على منهج الأخوين رحباني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية، لكنه ظل وفيًا لفن والدته فيروز، وظل يرافقها فنيًا لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها العديد من الأعمال الموسيقية والمسرحية التي رسّخت اسمه كأحد أبرز الفنانين في العالم العربي".