أحمد المسلماني يكشف كواليس لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء الهيئات الإعلامية (فيديو)

كواليس لقاء الرئيس السيسي مع رؤساء الهيئات الإعلامية، قال أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "طبعًا، تشرفت ومعي المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والمهندس عبد الصادق الشربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بلقاء رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، قائلًا: “الرئيس السيسي تحدث اليوم في العديد من القضايا التي تنوعت ما بين ما هو تاريخي، وما هو جغرافي، وما هو سياسي، وما هو اقتصادي. تحدث في ما يخص مصر، وما يخص الإقليم، وما يخص العالم. وكان من بين هذه القضايا بالتأكيد ما هو إعلامي، وما هو ثقافي أيضًا”.
واستكمل أحمد المسلماني قائلًا: “امتد الحديث مع الرئيس السيسي، لأكثر من 3 ساعات، وبالتالي حظينا بتغطية شاملة واستمعنا إلى رؤية الرئيس السيسي، في عدد كبير من القضايا المتشابكة والمتقاطعة”.
وتابع أحمد المسلماني: “ولأنني أيضًا من الوسط الصحفي والإعلامي، فقد حرصت خلال حديث الرئيس السيسي، على تدوين بعض الملاحظات، وسأوجز هنا بعضها، لأن النقاط التي طرحت كانت كثيرة جدًا”.
اقرأ أيضًا:
رسميًا، الرئيس السيسي يوافق على صرف البدل النقدي المقترح من الحكومة للصحفيين
الرئيس السيسي يوجه بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري
قيمة بدل الصحفيين 2025، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة يفجر مفاجأة (فيديو)
تفاصيل لقاء وزير الخارجية ونقيب الصحفيين، توعية وتعاون
وواصل المسلماني حديثه قائلًا: “النقطة الأولى التي لمسناها بوضوح في حديث الرئيس السيسي اليوم، هي الانتقال من بناء القوة الصلبة إلى إعادة صياغة القوة الناعمة، فالقوة الصلبة - ممثلة في القوات المسلحة - شهدنا فيها تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، رأينا كيف تطورت المؤسسة العسكرية والجيش المصري بشكل غير مسبوق”.
وتابع: “أما الآن، فنحن ننتقل إلى ملف القوة الناعمة، ولا يعني ذلك أننا نبدأ من الصفر؛ فنحن دولة عريقة ذات تاريخ طويل في هذا المجال، لكن لا شك أن القوة الناعمة المصرية تحتاج اليوم إلى ترميم وتجديد لتستعيد مكانتها وتأثيرها”.
وأشار أحمد المسلماني: “أما النقطة الثانية، فقد كررها الرئيس السيسي، أكثر من مرة، مما يدل على أنها محور أساسي في فكره، وهي: بناء الشخصية فكل ما نراه من مبانٍ ومنشآت وتشييد، لا معنى له إن لم يكن في خدمة الإنسان”.
واختتم قائلًا: “إذا لم تتحقق تنمية الإنسان، وإذا لم ننجح في بناء الشخصية الوطنية، فإننا نكون بذلك أمام مأزق مستقبلي خطير، وبالتالي، لا بد من الاهتمام الجاد والمستمر ببناء الشخصية الوطنية، وتحديدًا: الشخصية المصرية”.