رسالة حاسمة من وزير الخارجية خلال لقائه مع مجموعة الحكماء العالمية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد 10 أغسطس 2025، وفدا من مجموعة الحكماء The Elders، والتي أسسها الراحل نيلسون مانديلا، بهدف دعم السلام حول العالم، إذ ضم الوفد كلًا من رئيسة أيرلندا السابقة، ماري روبنسون، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، هيلين كلارك.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أبرز تصريحات وزير الخارجية اليوم، خلال لقائه مع وفد مجموعة الحكماء، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
كواليس لقاء وزير الخارجية مع مجموعة الحكماء اليوم
وأما عن كواليس اجتماع الدكتور بدر عبد العاطي، مع مجموعة الحكماء اليوم، فوفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، تناول اللقاء الأوضاع المتدهورة والصعبة والكارثة الإنسانية الموجودة الآن في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع لأكثر من عام ونصف من الزمن، بالإضافة إلى استخدام سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء.
وأشار وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى محاولات إسرائيل لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية ولقطاع غزة على وجه التحديد، بالإضافة إلى مواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضًا:
وزير الخارجية المصري يناقش مع نظيره الإيراني تطورات الوضع في غزة
من طهران لكامبالا لفيينا، تليفون وزير الخارجية لا يهدأ والهدف خفض التصعيد
طائرة وزير الخارجية تحط في أثينا، العلاقات الثنائية وغزة أبرز الملفات
تفاصيل لقاء وزير الخارجية ونقيب الصحفيين، توعية وتعاون
وأضاف وزير الخارجية والهجرة، قائلًا: “كما أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تقويض حق الشعب الفلسطيني الأصيل في تقرير مصيره في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددًا على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية”.
واستعرض وزير الخارجية، الجهود التي تبذلها مصر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق.
وشدد الدكتور بدر عبد العاطي، على أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بما يلبى طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة، مشددا على أنه لا أمن ولا استقرار للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية.
