هل تم الغاء اعمال السنه للصف الثالث الاعدادي 2026؟ التعليم تجيب

هل تم الغاء اعمال السنه للصف الثالث الاعدادي 2026؟ أثارت أنباء متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الغاء اعمال السنه للصف الثالث الاعدادي 2026، حالة من القلق بين أولياء الأمور والطلاب، إلا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سارعت بنفي هذه المزاعم، مؤكدة أن ما يُشاع لا أساس له من الصحة.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل تم الغاء اعمال السنه للصف الثالث الاعدادي 2026؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

الملايين تتساءل: هل تم الغاء اعمال السنه للصف الثالث الاعدادي 2026؟

وردًا على تساؤل هل تم الغاء اعمال السنه للصف الثالث الاعدادي 2026؟ أكدت الوزارة، في بيان رسمي أن نظام أعمال السنة لا يزال قائمًا، وسيطبق في العام الدراسي الجديد 2025/2026، وفقًا لما هو منصوص عليه في المادة 18 من تعديلات قانون التعليم، والتي تنص على تخصيص نسبة تصل إلى 20% من المجموع الكلي لأعمال السنة، بينما تخصص النسبة المتبقية (80%) للاختبار النهائي الذي يُعقد على مستوى كل محافظة.

اقرأ أيضًا:

هل تم تأجيل قرار أعمال السنة لطلاب الشهادة الإعدادية 2026؟، التعليم تحسم الجدل

حقيقة تأجيل تطبيق أعمال السنة لطلاب الشهادة الإعدادية 2025

وأوضح مصدر مسؤول، بالوزارة أن تطبيق نظام أعمال السنة يأتي استنادًا إلى اللوائح التنفيذية الصادرة عن الوزارة، والتي تم اعتمادها رسميًا بالتنسيق مع مجلس النواب، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لم يصدر أي قرار بتعديل أو إلغاء النظام المعمول به.

وأشار المصدر إلى أن التعديلات الجديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الطالب والمدرسة، وتحفيز الطلاب على الحضور والمشاركة طوال العام الدراسي، من خلال توزيع النسبة المقررة تدريجيًا بدءًا من 10% وحتى الوصول إلى 20%.

أبرز الأسئلة المتداولة حول النظام

هل تم إلغاء أعمال السنة؟
لا، لم يتم إلغاء أعمال السنة، وكل ما يُتداول لا يستند إلى قرارات رسمية.

كم تبلغ نسبة أعمال السنة من المجموع؟
تصل إلى 20% من المجموع النهائي.

هل سيطبق النظام العام المقبل؟
نعم، سيطبق في العام الدراسي 2025/2026 كما هو مخطط.

هل هناك نية لتعديله أو تأجيله؟

لا يوجد أي قرار رسمي بتعديل النظام أو تأجيله حتى الآن.

وفي ختام بيانها، دعت وزارة التربية والتعليم، الجميع إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها، مشيرة إلى أن أي جديد في السياسة التعليمية يتم الإعلان عنه من خلال القنوات الرسمية.