دراسة حديثة: شاشات الموبايل وعدم النوم يهددان صحة الأطفال والمراهقين بأمراض القلب

تعد هذه الدراسة الأولى التي تربط بين مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية ووقت الشاشة لدى الأطفال والمراهقين.
شاشات الموبايل وعدم النوم يهددان صحة الأطفال والمراهقين بأمراض القلب
الأطفال والمراهقون الذين يقضون وقتًا أطول أمام الشاشات ويحصلون على قسط أقل من النوم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والتمثيل الغذائي في المستقبل.

مثل: ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول غير الصحية وزيادة دهون البطن، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية.

جمعت الدراسة بيانات حول وقت استخدام الشاشات وساعات النوم، سواءً المبلغ عنها ذاتيًا أو من قِبل الوالدين، لأكثر من 1000 طفل ومراهق يعيشون في الدنمارك.
وشمل وقت استخدام الشاشات مشاهدة التلفزيون أو استخدام الأجهزة الإلكترونية. وقيس بيانات صحة القلب والأيض مستويات الكوليسترول، ومستويات السكر في الدم، وقياسات محيط الخصر، وضغط الدم، ومقاومة الأنسولين.

ارتبطت كل ساعة إضافية من وقت الشاشة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية لدى الأطفال والمراهقين على حد سواء.
وكان المراهقون الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشة أكثر عرضة للخطر. بالإضافة إلى ذلك، ازداد الخطر لدى الأطفال والمراهقين الذين أفادوا بقلة ساعات النوم.
كتبت الدكتورة أماندا مارما بيراك، رئيسة لجنة الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في جمعية القلب الأمريكية، وأستاذة مساعدة في طب الأطفال والطب الوقائي في كلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن في شيكاغو.

في بيان لشبكة ABC الإخبارية: "تساعد هذه الدراسة في تعزيز ثقتنا في النتيجة التي مفادها أن وقت الشاشة لدى الشباب يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية".
أكدت دراسات سابقة طويلة الأمد وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ وزيادة وقت استخدام الشاشات لدى المراهقين.

وأشار بيراك إلى أن هذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في العلاقة بين خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأيضية ووقت استخدام الشاشات لدى الأطفال والمراهقين على حد سواء، ومع ذلك، هذا لا يعني أن الإفراط في استخدام الشاشة يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية.
أقرأ أيضًا:
دراسة فرنسية تحذر: هواء المنازل والسيارات ملوثًا بـ 68 ألف جزيء بلاستيكي سام
العثور على حطام 13 سفينة مفقودة خلال الحرب العالمية الثانية
وكان أحد القيود الأخرى للدراسة هو عدم التمييز بين وقت الشاشة المستخدم للأغراض التعليمية مقابل وقت الشاشة الأكثر سلبية مثل التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو إرسال الرسائل النصية مع الأصدقاء.