الولايات المتحدة تغلق ملف الوقود النووي الروسي بعد الاستعانة بشركة أمريكية

الخميس 07/أغسطس/2025 - 03:09 ص

تم اختيار شركة Standard Nuclear، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، كأول شركة من قبل وزارة الطاقة الأمريكية، لإنشاء سلسلة توريد محلية لـ الوقود النووي لاختبار المفاعلات الجديدة.

الولايات المتحدة تغلق ملف الوقود النووي الروسي بعد الاستعانة بشركة أمريكية

تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز سلاسل التوريد المحلية للطاقة النووية، في إطار برنامج خطوط الوقود التجريبي التابع لوزارة الطاقة، والذي تم الإعلان عنه في يوليو 2025.

يهدف البرنامج إلى إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على مصادر خارجية لليورانيوم المخصب والمواد الحيوية. كما يفتح الباب أمام استثمار القطاع الخاص في النهضة النووية الأمريكية.

**الولايات المتحدة تغلق ملف الوقود النووي الروسي**

تحاول الولايات المتحدة تقليل اعتمادها على روسيا للحصول على اليورانيوم وتسعى إلى تعزيز مرافق تصنيع الوقود النووي الخاصة بها.

تعتمد هذه المبادرة على الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب "نشر مفاعلات نووية متقدمة للأمن القومي"، الاختيار المشروط لشركة ستاندرد نوكليار يجعلها أول مشروع تجريبي في الولايات المتحدة في إطار البرنامج الجديد.

قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت: "ستُحدث المفاعلات النووية المتطورة نقلة نوعية في الولايات المتحدة، ومع ذلك تبرز الحاجة إلى تصنيع الوقود اللازم لهذه المفاعلات".

وتابع: "تتعاون وزارة الطاقة مع القطاع الخاص في مجال الابتكار، مستفيدةً من خبرات الوزارة، لضمان خطوط إمداد نووية أمريكية أقوى".

أهمية الوقود النووي للمفاعلات المتقدمة

شركة ستاندرد نوكليار، ومقرها أوك ريدج بولاية تينيسي، هي أول شركة يتم اختيارها ضمن البرنامج التجريبي الجديد لوزارة الطاقة، وستستفيد الشركة من إجراءات الترخيص التي تتبعها الوزارة لضمان توفير إمدادات كافية من الوقود النووي في كل من تينيسي وأيداهو.

يستعد العديد من مطوري المفاعلات المتقدمة في الولايات المتحدة لاختبار تصميماتهم التي تستخدم وقود TRISO، وبموجب البرنامج، ستكون شركة Standard Nuclear مسؤولة عن جميع التكاليف المرتبطة ببناء وتشغيل وإيقاف تشغيل المنشأة.

وسوف يتولى مطورو مشروع المفاعل إدارة مصادر الحصول على المواد النووية الخام اللازمة لتصنيع الوقود، والتي يمكن الحصول عليها من خلال برنامج تخصيص اليورانيوم منخفض التخصيب عالي التحليل التابع لوزارة الطاقة.

ويدعم البرنامج أيضًا برنامج المفاعل التجريبي الجديد التابع لوزارة الطاقة والذي يهدف إلى أن يصل ثلاثة تصميمات متقدمة للمفاعلات على الأقل إلى مرحلة الحرج بحلول 4 يوليو 2026.