الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ 2025.. شيرين عبد العظيم تواصل جولاتها في القاهرة

الايام المصرية

لليوم الثاني على التوالي، تواصلت عمليات الاقتراع والتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ، وسط أجواء تنافسية لافتة بين المرشحين، وإقبال متنامٍ من المواطنين الذين أدركوا أهمية المشاركة في تشكيل مستقبل التشريع المصري. 

وفي قلب هذا الحراك الديمقراطي، تواصل الكاتبة الصحفية شيرين عبد العظيم، مرشحة حزب المصريين الأحرار عن دائرة القاهرة (فردي)، جولاتها الميدانية داخل عدد من الأحياء الحيوية بالعاصمة، حاملة معها رؤيتها لبرلمان يُحاكي تطلعات الناس ويعبّر عن أولويات الشارع المصري.

شيرين عبد العظيم، صاحبة الرمز الانتخابي “العين” رقم 55، حرصت خلال جولتها على التفاعل المباشر مع المواطنين، متجولة بين الأسواق والميادين، بداية من منطقة الصاغة وحتى الكيلو 4.5، حيث التقت بالمواطنين من مختلف الفئات، وتبادلت الحديث معهم حول التحديات اليومية، ومستقبل العمل البرلماني، والدور المنتظر من مجلس الشيوخ في المرحلة المقبلة. 

وفي حديثها مع الأهالي، أكدت شيرين عبد العظيم أن ترشحها لهذه الانتخابات ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة مهنية ومجتمعية امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا في ميادين الصحافة والعمل الوطني، مشيرة إلى أن مصر الآن بحاجة إلى برلمان أكثر وعيًا، وأقرب للناس، يحمل خبرات حقيقية قادرة على التشخيص والمعالجة، لا الشعارات العامة. 

واعتبرت أن مجلس الشيوخ، رغم كونه الغرفة الثانية في السلطة التشريعية، إلا أنه يمثل عقل الدولة ومنبر السياسات الرشيدة، وموقعًا محوريًا لصياغة التشريعات ومراجعتها بما يخدم مصالح الوطن والمواطن.

وخلال الجولة، شددت على أن المعركة الحقيقية ليست في الوصول إلى المقعد، بل في كيفية توظيفه لصالح الناس، معتبرة أن القوانين لا يجب أن تصدر من خلف المكاتب، بل من بين الناس، ومن معايشة واقعهم وتحدياتهم. 

وأعربت عن ثقتها بأن وجود شخصيات مستقلة وذات خبرة ميدانية داخل مجلس الشيوخ سيعزز من كفاءة الأداء التشريعي، ويجعل السياسات العامة أكثر عدالة وتوازنًا.

شيرين عبد العظيم اختتمت جولتها الانتخابية برسالة واضحة إلى المواطنين، داعية الجميع، وبالأخص الشباب والمرأة، إلى النزول والمشاركة في التصويت، مؤكدة أن الصوت الانتخابي ليس فقط حقًا، بل هو واجب وطني، وأداة للتغيير، وشكل من أشكال التعبير عن الانتماء والمسؤولية. وقالت إن من لا يشارك لا يصنع الغد، ومن يصمت يترك قراره لغيره. 

في ظل هذه الروح الوطنية المتقدة، بدا واضحًا أن المشهد الانتخابي لا يصنعه فقط المرشحون، بل المواطنون الذين يقررون عبر صناديق الاقتراع مَن يستحق أن يُعبّر عنهم ويشارك في صياغة مستقبل البلاد.

تم نسخ الرابط