اختيار الصحفي رامي نوار عضوا في لجنة تحكيم الدورة الـ83 لجوائز جولدن جلوب
أعلنت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA)، مساء الجمعة، عن اختيار الكاتب الصحفي رامي نوار، نائب رئيس قطاع تليفزيون اليوم السابع، ضمن أعضاء لجنة التحكيم الدولية لجوائز جولدن جلوب في دورتها الـ83، والمقرر إقامة حفل توزيع جوائزها في 11 يناير 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية.
كواليس اختيار رامي نوار عضوا في لجنة تحكيم الدورة الـ83 لجوائز جولدن جلوب
ونشر الموقع الرسمي لجوائز "جولدن جلوب" القائمة الكاملة لأعضاء لجنة تحكيم الدورة المقبلة، والتي تضم نخبة من أبرز الصحفيين والنقاد الفنيين من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في التصويت على أبرز الأعمال السينمائية والتلفزيونية على الصعيد الدولي.
ويعد هذا الاختيار هو الثالث للزميل رامي نوار، بعد أن انضم إلى لجنة تحكيم الجائزة لأول مرة في الدورة الـ81 عام 2023، ثم أعيد اختياره مجددا في الدورة الـ82 عام 2024، تقديراً لدوره الإعلامي البارز وجهوده في تغطية الفعاليات الفنية العالمية.
وحقق نوار، خلال السنوات الماضية سلسلة من الانفرادات التليفزيونية في برنامجه "Hollywood With Ramy"، عبر إجراء مقابلات حصرية مع عدد من أبرز نجوم وصناع السينما العالمية، من بينهم النجمة جينيفر لوبيز، وكيت وينسلت، والمخرج هوانغ دونغ هيوك، مبتكر مسلسل "Squid Game"، والممثل العالمي إيان ماكشين، بالإضافة إلى أبطال الفيلم الحائز على أوسكار وسعفة كان الذهبية "Anora"، والنجم الشاب جاريل جيروم، الفائز بجائزة Emmy و27 جائزة عالمية أخرى.
وفي تعليق له على اختياره للمرة الثالثة ضمن لجنة التحكيم، قال نوار: “انضمامي للجنة تحكيم جولدن جلوب في دورتها الثالثة والثمانين يمثل محطة مهنية أعتز بها كثيراً، لما للجائزة من قيمة رفيعة في صناعة السينما العالمية، ولما تحمله هذه المسؤولية من عمق أخلاقي وجمالي وإنساني في تقييم الأعمال الفنية”.
وأضاف رامي نوار: “العمل مع نخبة من الزملاء حول العالم في إطار لجنة التحكيم، يترجم إيماني بأهمية الفنون في تعزيز الحوار الإنساني، والتواصل الثقافي عبر لغة إبداعية تتجاوز حدود الدول واللغات والاختلافات”.
وتعتبر جوائز جولدن جلوب، التي تأسست عام 1944، واحدة من أبرز وأعرق الجوائز السينمائية والتلفزيونية العالمية، وتمنح سنويا لتكريم أفضل الأعمال الفنية في الولايات المتحدة وحول العالم.
وتمثل الجائزة مؤشرا مهما في موسم الجوائز العالمية، وغالبا ما تسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار، إلى جانب كونها منصة بارزة للاحتفاء بالتنوع الثقافي والإبداعي في صناعة الترفيه.