اعمل ايه لو جبت مجموع قليل في تالته ثانوي؟، داعية إسلامي يجيب

اعمل ايه لو جبت مجموع قليل في تالته ثانوي؟، تصدر تساؤل اعمل ايه لو جبت مجموع قليل في تالته ثانوي؟، محركات البحث العالمية خلال الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع الإعلان الرسمي لنتيجة الثانوية العامة 2025، إذ حصل الكثير من الطلاب على درجات ضعيفة لم يشعروا بالرضى لحصولهم عليها الأمر الذي دفعهم للتساؤل.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل، اعمل ايه لو جبت مجموع قليل في تالته ثانوي؟، وفقًا لرأي الدكتور رمضان عبد الرازق، وجاءت التفاصيل كالتالي:
آلاف الطلاب تتساءل: اعمل ايه لو جبت مجموع قليل في تالته ثانوي؟
وجه الدكتور رمضان عبد الرازق رسالتين رئيسيتين، للناجحين في الثانوية العامة، ولأولئك الذين لم يحالفهم الحظ في هذه المرحلة.
بدأ الدكتور رمضان عبد الرازق، كلماته بذكر الله سبحانه وتعالى، وشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ثم دعا بالصلاة والسلام على النبي محمد عليه الصلاة والسلام. هذه المقدمة تعكس التزامه الديني واهتمامه بنقل كلمات مشجعة للجميع.
بعد التقديم، توجه الدكتور رمضان إلى الناجحين في الثانوية العامة، إذ هنأهم بشكل حار قائلاً: "ألف مبروك، مليون مبروك، مليار مبروك" لكل طالب وطالبة نجحوا.
اقرأ أيضًا:
لو مجموعك 60% في الثانوية العامة، اعرف خطوات التقديم في الكلية الجوية 2025
لطلاب الثانوية العامة بالكويت، اعرف شروط التقديم بالجامعات المصرية 2025
لطلاب الثانوية العامة بالإمارات، شروط التقديم في الجامعات المصرية 2025
طلاب الثانوية في السعودية، شروط الالتحاق بالجامعات المصرية 2025
وأضاف بأن هذه المرحلة ليست النهاية بل هي البداية الحقيقية لمستقبل مشرق، مبينًا أن النجاح هو نعمة من الله، وأكد على أن هذا هو "بداية المستقبل الحقيقي".
ثم أشار إلى الجهد الكبير الذي بذله الطلاب طوال العام، من سهر وتعب، وأكد أن هذا النجاح ليس سوى ثمرة لتعبهم وجهدهم المستمر، داعيًا الطلاب إلى أن يقدروا دعم الأهل والمجتمع، وأشار إلى دور الوالدين في تربية ودعم أبنائهم على مر السنوات.
في نهاية هذه الرسالة، دعا الدكتور رمضان الله عز وجل أن يكتب لجميع الطلاب مستقبلاً باهرا، ويحقق لهم أحلامهم ويجبر خاطرهم، متمنياً لهم حياة مليئة بالنجاح والتوفيق.
أما الرسالة الثانية فكانت موجهة لأولئك الذين لم يوفقوا في هذه المرة، بدأها الدكتور رمضان، بتطمين الطلاب الذين لم يحققوا النجاح، مؤكداً لهم أن هذا ليس نهاية العالم، موضحًا أن باب الأمل لا يزال مفتوحاً، وأنهم قادرون على التعويض في المستقبل.
وردًا على تساؤل اعمل ايه لو جبت مجموع قليل في تالته ثانوي؟، نصح الدكتور رمضان هؤلاء الطلاب بمراجعة حساباتهم، وفهم أسباب إخفاقهم لكي يستطيعوا تجاوز العثرات التي مروا بها، مؤكدًا على أن الفشل ليس نهاية المطاف، وأنه في بعض الأحيان قد يكون الفشل هو نقطة البداية للنجاح الكبير.
وأعطى مثالاً مشهورا لـ Thomas Edison (توماس إديسون)، مخترع المصباح الكهربائي، الذي فشل في العديد من التجارب قبل أن يحقق النجاح الكبير.
وكان رده على سؤال حول النجاح: “هو مجموعة من خطوات الفشل” وبهذا أراد الدكتور رمضان أن يوضح أن الفشل ليس عائقاً بل قد يكون سبباً في تحقيق النجاح.
وفي ختام رسالته الثانية، أكد على أن كل شيء يحدث بتقدير الله عز وجل، وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، موضحًا أن الفشل قد يكون مجرد بداية لفرص أفضل، داعياً الجميع إلى التوكل على الله والاطمئنان بأن ما هو خير لهم سيحدث في الوقت المناسب.