أمطار رعدية مبكرة تضرب البلاد خلال ساعات، الأرصاد تحذر من قدوم أغسطس

أمطار رعدية مبكرة، أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان صادر مساء الأربعاء 30 يوليو 2025، عن استمرار فرص سقوط أمطار رعدية مبكرة متوسطة الشدة مشيرةً إلى أنها قد يصاحبها الرعد أحيانا، وذلك على مناطق متفرقة من حلايب وشلاتين، وذلك خلال الفترة من الساعة 8 مساءً وحتى 11 مساءً.
وفي هذا التقرير التفاصيل الكاملة لـ حقيقة تعرض البلاد لـ أمطار رعدية مبكرة، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
أمطار رعدية مبكرة تضرب البلاد، ما الحقيقة؟
وأوضحت الهيئة، استنادًا إلى أحدث صور الأقمار الصناعية، أن هناك وجود لـ سحب أمطار رعدية قد تمتد بشكل متقطع لتشمل مناطق من جنوب مدينة أسوان، مشيرة إلى نشاط للرياح القوية نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية، وهو ما قد يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة في بعض المناطق.

وأكدت الهيئة في ختام بيانها على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاستعدادات اللازمة للتعامل مع الآثار المحتملة للظواهر الجوية المتوقعة، حفاظًا على السلامة العامة.
توقعات بشتاء قاس على الجزائر في 2026: مؤشرات مناخية تنذر بموسم غير اعتيادي
وفي سياق متصل، تشير مجموعة من المعطيات المناخية العالمية إلى احتمال أن يشهد شتاء 2026 طقسًا أكثر قسوة واضطرابًا في الجزائر، في ظل تقاطعات علمية تربط بين دورات مناخية طويلة الأمد وتغيرات آنية في المحيطات والتيارات الهوائية.
دورة مناخية باردة مرتقبة 2026–2045
بحسب تحليلات مناخية حديثة، من المتوقع أن تدخل الأرض في دورة باردة جديدة تمتد من عام 2026 وحتى 2045، مما قد يؤدي إلى:
- انخفاض واضح في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء.
- عواصف ثلجية قد تمتد من المرتفعات إلى السهول.
- تسجيل صقيع في وقت مبكر من الخريف واستمراره حتى الربيع.
- تفاوت كبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
اقرأ أيضًا:
حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس 31 يوليو، «ميكس» رمال وأتربة وأمطار وحر
حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء 30 يوليو، «خدوا نفس قبل أغسطس»
حالة الطقس اليوم الأربعاء، هل انتهت موجة الحرارة في مصر؟
حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء 29 يوليو، الساعات الأخيرة لـ الموجة الحارة
احتمال عودة ظاهرة النينيا أواخر 2025
تشير التوقعات المناخية إلى إمكانية عودة ظاهرة "لانينيا" (La Niña) في نهاية عام 2025، وهي ظاهرة ترتبط بتبريد مياه المحيط الهادئ الاستوائي وتؤثر على توزيع الكتل الهوائية عالميًا. في منطقة شمال إفريقيا، غالبًا ما تتسبب هذه الظاهرة في:
- موجات برد قوية في الجزائر والمغرب وتونس.
- تساقط كثيف للثلوج على مرتفعات الأطلس والقبائل.
- تذبذب واضح بين فترات مطرية غزيرة وأخرى جافة.
تباطؤ تيار الخليج وتأثيره غير المباشر
أظهرت دراسات علمية وجود مؤشرات على تباطؤ تيار الخليج (Gulf Stream)، وهو أحد أهم التيارات المحيطية في العالم. هذا التباطؤ يؤدي إلى:
- تغيرات جذرية في توزيع البرودة والدفء عالميًا.
- زيادة احتمال نزول كتل هوائية قطبية إلى جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، ما قد ينعكس في شكل برد قارس وثلوج نادرة التكرار في الجزائر.
المراقبة مستمرة… والتوقعات غير مؤكدة 100%
رغم هذه المؤشرات، يؤكد خبراء المناخ أن التنبؤات طويلة الأمد تظل عرضة للتغير، وأن دقة التوقعات تزداد كلما اقترب الموسم.
لكن، بحسب النماذج المناخية وتحليل الأنماط التاريخية، فإن الفترة ما بين 2026 و2030 قد تكون من أبرد الفترات التي تشهدها الجزائر وأوروبا الغربية منذ عقود.
شتاء 2026 قد يكون من الفصول الباردة والاستثنائية على الجزائر، مع احتمال تسجيل نزولات قطبية وتساقطات ثلجية واسعة، ولكن تبقى جميع السيناريوهات خاضعة لتطورات المناخ العالمية، والله أعلم.