الشيباني يمد زيارته إلى موسكو، هل يلتقي بوتين غدًا؟

مدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارته الأولى إلى موسكو، لتستمر حتى الغد الجمعة، وسط أنباء عن إمكانية لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كان من المقرر أن يتوجه الشيباني اليوم إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، وسط أنباء عن لقائه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر هناك.

وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يزور موسكو وأجرى محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم 31 يوليو.
وقالت زاخاروفا أنه في 31 يوليو، ستعقد محادثات في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ومن المقرر مناقشة القضايا الراهنة على جدول الأعمال الثنائي، والقضايا الدولية والإقليمية"، بحسب وكالة "تاس".
اجتماع الشيباني وديرمر في باريس
يذكر أنه من المقرر أن يعقد اجتماع بين الشيباني وديرمر، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، بأن سيعقدان اجتماعًا جديدًا، الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو، وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من البلدين في 12 يوليو 2025.
اقرأ أيضًا
بعد سقوط نظام الأسد، روسيا تستقطب سوريا "أحمد الشرع"
مصالح براجماتية، روسيا تحمي الأسد وتستضيف وزير خارجية الحكومة المؤقتة

واجتمع الشيباني وديرمر في باريس برعاية أميركية الأسبوع الماضي، وتناول لقاء باريس الذي عقد الجمعة 25 يوليو، التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري، إضافة إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري.
لقاء الشيباني وديرمر في باريس عقب الاشتباكات التي اندلعت في السويداء
جاء هذا اللقاء في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت في محافظة السويداء في 13 يوليو، والتي دخلت إسرائيل على خطها عبر شن غارات على أهداف في جنوب سوريا وفي دمشق. وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح بوجود عسكري في جنوب سوريا.

وشدد الوفد السوري خلال اللقاء مع نظيره الإسرائيلي على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أية ذريعة".
وكانت مفاوضات باريس مع سوريا إيجابية، حسبما أفاد مصدر إسرائيلي لقناتي "العربية" "والحدث"، كاشفًا لقاءات مستمرة بين الجانبين تسير جيدا في عدة عواصم، موضحًا المفاوضات مع الحكومة السورية تتناول نزع السلاح من جنوب سوريا.