بسلاح هارب HAARB، هل تسونامي وزلازل آسيا ضربة أمريكية ضد روسيا؟ (فيديو)
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام لعبة توسونامي الاصطناعية، لإجبار موسكو للرضوخ لتوقيع اتفاقية السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأعطاها مهلة أخيرة 10 أيام، قبل أن يبدأ في تنفيذ سلسلة من الضغوط ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
سلاح هارب HAARB الأمريكي، هل أمريكا أعلنت الحرب على روسيا؟
يصور ترامب للعالم أنه رجل سلام، وأنه قادر على نزع فتيل أي أزمة بين أي دوليتين حول العالم، ومن هنا بدأ يرسخ فكرة الترشح للفوز بجائزة نوبل للسلام 2025، على غرار باراك أوباما عدوه اللدود، فهل استخدم مشروع هارب HAARB لضرب روسيا لتنفيذ مخططه؟
هناك مؤشرات قوية تؤكد استخدام ترامب لمشروع هارب HAARBH الذي تولت تمويله القوات الجوية الأمريكية والبحرية، بالتعاون مع جامعة ألاسكا فيربانكس، ووكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة.
تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2002 تقريرًا من البرلمان، موقعًا من 90 نائبًا من العلاقات الدولية والدفاع حول مشروع هارب HAARB الأمريكي.
وأكد التقرير أن مشروع هارب HAARBH الأمريكي هو عبارة عن سلاح "جيوفيزيائي" جديد لديه القدرة على التغيير والتلاعب في طبيعة الغلاف الجوي السفلي للأرض، حيث يعتمد على تنفيذ أبحاث ونظريات وتجارب من خلال استخدام تفاعلات موجات الراديو، الموجودة في طبقة "الأيونوسفير"، والتأثير على أنظمة الاتصالات والملاحة والرادار حول العالم.
يستطيع مشروع هارب HAARB الأمريكي أن تتراوح موجاته من 50 إلى 600 ميل تقريبًا فوق سطح الأرض، على حافة الفضاء ويستطيع استكشاف الجزء العلوي أيضًا للأرض والبيئة الفضائية.
مشروع هارب HAARB الأمريكي يضم 360 جهازًا لإرسال الموجات
يتركب مشروع هارب HAARBH الأمريكي من نحو 360 جهازًا للإرسال الموجات، تم توزيعها من خلال 180 هوائيًا، على مسافة ارتفاع 20 مترًا فوق سطح الأرض، تستطيع هذه الأبراج القيام باختراق طبقة "الأيونوسفير"، ويتم تشغيل الأجهزة من خلال 5 مولدات بقدرة إجمالية تصل إلى 16 ميجا واط.
سلاح هارب HAARB الأمريكي، هل أمريكا أعلنت الحرب على روسيا؟
تستطيع هذه الأجهزة بتسخين طبقة "الأيونوسفير"، فوق أي نقطة في أي مكان في العالم، وتستطيع الولايات المتحدة مراقبة فضاء الدول من خلال إنتاج أجهزة مشروع هارب HAARB بلازما اصطناعية.
جامعة ألاسكا تتولى أبحاث مشروع هارب HAARB الأمريكي
تقوم جامعة ألاسكا فيربانكس بعمل الأبحاث بعد نقلها إليها من القوات الجوية الأمريكية، ويشرف عليه هذه الأبحاث معهد فيربانكس الجيوفيزيائي وتولي كل ما يتعلق بمشروع هارب HAARB الأمريكي منذ عام 2015، لكي يستكمل عملية استكشاف ظواهر الغلاف الأيوني.
قام مشروع هارب HAARB الأمريكي منذ افتتاحه، باستضافة عدد كبير من العلماء لإجراء وتنفيذ أبحاثًا تطبيقية عسكرية، وكان ضمن هذه الدراسات التي تم تنفيذها كيفية استخدام مصفوفة الهوائيات، من أجل تسخين جزء من الغلاف الأيوني.
إشارات هارب HAARB الأمريكي تخترق المحيط والغواصات
يعمل مشروع هارب HAARB الأمريكي من خلال تسخين الغلاف الجوي، والذي يعمل بدوره كهوائي منخفض التردد، لديه القدرة على إرسال إشارة تستطيع أن تخترق المحيط وتصل إلى الغواصات، وتستخدم هذه الموجات في إمكانيات الاتصالات العسكرية أو التأثير على جسم الإنسان خاصةً وظائف الدماغ.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل أعلن ترامب الحرب على روسيا واستخدم سلاح هارب HAARB الأمريكي بالتحكم في الفيضانات والزلازل والكوارث الأخرى؟
البرلمان الأوروبي يحذر عام 1999 من مشروع هارب HAARB الأمريكي
سبق وأن أعلن البرلمان الأوروبي في عام 1999 قرارًا، ينص على أن مشروع هارب HAARB الأمريكي، يقوم بال تلاعب بالبيئة من أجل تحقيق أغراض عسكرية، داعيًا إلى تقييم المشروع.
كيف يعمل مشروع هارب HAARB الأمريكي؟
يعمل مشروع هارب HAARB من خلال ربط مجمع ألاسكا مع رادار PRO الأكثر تنقلاً في القاعدة الأمريكية في جرينلاند، ومحطة صواريخ جلوب 2 في شمال النرويج، لتشكيل مثلثاً يُسيطر بالكامل على منطقة القطب الشمالي والمناطق المجاورة.
بدأ فعليًا تشغيل مشروع هارب HAARB في منتصف القرن العشرين، وفي عام 2004، بدأ تشغيل المثلث بأكمله والذي يضم "ألاسكا، جرين لاند، النرويج".
سلاح هارب HAARB الأمريكي، هل أمريكا أعلنت الحرب على روسيا؟
تسبب مشروع هارب الأمريكي في حدوث فيضانات غير مسبوقة وسقوط الثلوج والزلازل الأكثر تدميرًا عام 2008، ثم تتوالى الكوارث التكنولوجية بعد ذلك؟
ترامب يعلن نية الولايات المتحدة فرض سيطرتها على جزيرة جرين لاند
أعلن الرئيس الأمريكي فور توليه السلطة بيان يكشف فيه عن نية الولايات المتحدة فرض سيطرتها على جرين لاند، وهذا يفسر السر في ذلك لكي يكتمل مثلث تشغيل مشروع هارب الأمريكي، يستحوذ على الجزيرة من الدنمارك.
سر استحواذ ترامب على جرين لاند من الدنمارك
تتعلق أحد الأسباب لنية ترامب الاستحواذ على جرين لاند، كونها منشأة عسكرية حيوية وقاعدة الفضاء الأمريكية على أكبر جزيرة في العالم، كما أنها تدعم الإنذار الصاروخي والدفاع الصاروخي وتقوم بمراقبة الفضاء والاتصالات والملاحة والطقس.
تضم قاعدة جرين لاند الفضائية أبحاثًا متعددة الجنسيات، تشمل المناخ والزلازل والفضاء العميق، حيث يشارك علماء وكالة ناسا، ومختبر الأبحاث البحرية ومختبر لوس ألاموس الوطني، والعديد من الجامعات في حملات أبحاث HAARB.
وكشفت وثائق زبيجنيو بريجنسكي وجيه إف ماكدونالدز، معظم المعلومات عن هذا المشروع الخطير، ومدي تأثيره السلبي على صحة الإنسان والإضرار بعقله، واستخدام مشروع هارب HAARB الأمريكي، في التحكم فيه وتوجيهه.
سلاح هارب HAARB الأمريكي، هل أمريكا أعلنت الحرب على روسيا؟
يحرص الجيش الأمريكي على تنفيذ العديد من التجارب باستخدام مشروع هارب HAARB منذ 20 عامًا، على الأمطار عن طريق التلاعب بالأعاصير والبرق والتنبؤ بالزلازل والتسبب في وقوعها، بنظام كهرومغناطيسي يسبب اضطرابات فسيولوجية وإدراكية وفقدانًا للوعي، كما أن الموجات الكهرومغناطيسية غير مرئية ويصعب التداخل معها.
ويؤكد بعض العلماء أن هارب HAARP يمكن أن يسبب زلزالًا ويستخدام الموجات عالية التردد لبدء إطلاق شدة عدم الاستقرار عند مفاصل الصفائح التكتونية، وأن الزلزال يمكن أن يحدث عن طريق إدخال شحنة نووية في منطقة عدم الاستقرار الزلزالي.
ويسبب الانفجار الاصطناعي اهتزازات في قشرة الأرض، حيث لفت نيكولا تسلا الانتباه إلى حقيقة أنه إذا تأثر الغلاف الأيوني بشكل اصطناعي، فيمكن أن يتأثر المناخ أيضًا، أي الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.
وأجرى تسلا العديد من التجارب، مثل الحصول على برق كروي اصطناعي دائم وإضاءة السماء ليلاً فوق المحيط على مسافة ألف كيلومتر، كما بنى هيكلًا بلوحة نحاسية في أعلاه وجهاز إرسال مُضخِّم في لونج آيلاند.
سلاح هارب HAARB الأمريكي، هل أمريكا أعلنت الحرب على روسيا؟
وكانت أهم براءات الاختراع التي حصل عليها تسلا تتعلق بمبدأ الرنين، وتأثيره على الغلاف الجوي في العمل المناخي تحت اسم "تأثير الرنين"، وهو تم إقامة برنامج HAARP الأمريكي على نفس الفكرة.
وباستخدام هوائيات رنينية في الغلاف الجوي، والتحكم في المناخ، اهتمت القيادة العسكرية الأمريكية بالنتائج العملية لنشاطه، واختفت مذكرات ومخطوطات تسلا في ظروف غامضة، ويعتقد العديد من العلماء أن البرنامج العسكري الأمريكي HAARP قائم على براءات اختراع طوّرها تسلا.
وذكر كتاب "نيكولا تيسلا وسلاحه الشرير - السر العسكري الرئيسي للولايات المتحدة" للعالمين الشهيرين نيكولاس بيجيتش والصحفية جين مانينج.
بفضل شبكة المعلومات العالمية، جمع بيجيتش ومانينج معلومات حول نظام HAARP الغامض الذي بُني في ألاسكا، ليقدما لنا علمًا جديدًا مثيرًا للجدل مبنيًا على أسس اكتشافات تسلا.
هذا نوع جديد كليًا من الأسلحة ذات قوة هائلة، صممته مؤسسات (مثل البنتاجون ووكالة المخابرات المركزية) وثيقة الصلة بالحكومة الأمريكية والجيش وأجهزة المخابرات، بالتعاون مع جامعة فيربانكس في ألاسكا.
سلاح هارب HAARB الأمريكي، هل أمريكا أعلنت الحرب على روسيا؟
وقد قدّم الدكتور بيجيتش ومانينج وثائق براءة الاختراع، التي تنص على أنه يمكن من خلال هذا الاختراع إرسال كمية هائلة من الطاقة إلى الغلاف الجوي في موقع استراتيجي للطائرة المطلوبة.
وأُجريت دراسات سرية سوفيتية، خلال الحرب الباردة، ردًا على إجراءات أمريكية مماثلة، أشارت إلى وجود انفجارات جوفية في المحيط الهادئ تُسبب موجات تسونامي تُغطي المناطق الساحلية لعدو محتمل.
اقرأ أيضًا:
سلاح HAARB، هل استخدمه ترامب ضد موسكو ليفوز بجائزة نوبل للسلام؟ (فيديو)
بعد تهديدات ترامب، هل تصمم كندا على الاعتراف بفلسطين؟
وكشف مجمع "سورا" بالقرب من نيجني نوفجورود، لكن قدراته كانت أقل بكثير من قدرات HAARP يمكن مقارنة محطة إذاعية بُنيت في كراسنويارسك في العهد السوفيتي بـ HAARP من حيث الخصائص حيث توقف نشاطها في عهد يلتسين.