إلعب بعيد يا شاطر، المصريون يردون على دعوات الناشط اللبناني جورج عبدالله

بعد أن أمضى 41 عامًا في السجن، أطلقت فرنسا، يوم الجمعة، سراح الناشط اليساري اللبناني جورج عبد الله - 74 عاما والذي أصبح رمزًا يساريًا لـ القضية الفلسطينية، إلا أنه فور خروجه لم يهتم ببلده وإنما أطلق تصريحات ضد مصر.
جورج إبراهيم عبد الله الناشط الشيوعي اللبناني من هو؟
وفور أن خرج جورج للنور، بدأ يبحث عن وسيلة لوضع اسم مصر في جملة مفيدة مع القضية الفلسطينية، ولكن فور أن صرح بكلماته خرجت تعليقات المصريين لترد عليه، وتعلمه هو وأمثاله من هي مصر،
وتقول بعض التعليقات: مناضل لبناني لسة خارج من السجن في فرنسا، ولسه بيقول يا هادي في بيروت، وقبل ما يوصل بيتهم قام دابب في مصر ويطالب الشعوب إنها تخرج مظاهرات.

ووجه أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة قوية لجورج، بقوله فركة كعب من عندك لدمشق ظبطوا سوا كده وانتوا الاتنين عندكم حدود مع الكيان الصهيوني، ولما تضرب شمال الكيان اظن هيتخضوا وهيوقفوا الحرب برضو 😂😂
وأضاف قارئ آخر بقوله: ياسطى انت تخليك في فرقة حسب الله اللي بتستقبل اللي زيك كده لما يخرجوا من السجن، تروح البيت وتعمل لك أكلتين حلوين كده، والناس تيجي تهني وتبارك وتقولك كفارة، وشيل مصر من دماغك دلوقتي خالص.

اعمل ده بسرعة بس عشان ممكن لو فضلت ترغي كده وتقضيها مع الفضائيات متلاقيش في حاجة اسمها لبنان أصلاً بكرة الصبح، صدقني المعبر مضمون، هيتفتح يعني هيتفتح، لبنان هو اللي مش مضمون.
من هو الناشط اللبناني جورج عبدالله؟
خيّم اسمه على فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي بصفته زعيم منظمة ماركسية لبنانية، حُكم عليه عام 1987 بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في باريس.
وُلد جورج إبراهيم عبد الله عام 1951 لعائلة مسيحية مارونية في قرية القبيات، وهي قرية كبيرة في شمال لبنان، حيث كان يعمل والده جنديًا.

بعد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، انضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم إلى منظمة صغيرة تُدعى الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.
نُسبت عدة أعمال إجرامية إلى جبهة تحرير لارنكا في بداية الثمانينيات، منها اغتيال المقدم تشارلز راي، نائب الملحق العسكري في السفارة الأمريكية في فرنسا، وياكوف بارسيمانتوف، المستشار الثاني في السفارة الإسرائيلية في باريس عام 1982، كما اتُهموا باغتيال الأدميرال الأمريكي ليمون هانت في روما عام 1984.

أُلقي القبض على عبد الله في ليون في أكتوبر 1984 بالصدفة، حيث كان يقيم في سويسرا آنذاك، ثم سافر إلى فرنسا لتحصيل عربون إيجار شقة. ضبطته الشرطة حاملاً جواز سفر جزائريًا مزورًا، فألقت القبض عليه.
تورط في هجمات جبهة تحرير ليبيا، إلا أن تورطه الشخصي في هجمات الجماعة لم يُثبت قط، وتقتصر التهم الموجهة إلى عبد الله على استخدام وثائق مزورة، ومارست السلطات الأمريكية والإسرائيلية ضغوطًا على فرنسا لتشديد عقوبته، وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات.
ردّ أعضاء المجموعة على سجنه بالمطالبة بالإفراج، وخطفوا الدبلوماسي الفرنسي سيدني جيل بيرول في 23 مارس 1985 في طرابلس، شمال لبنان، ووافقت مديرية مراقبة الأراضي (DST) مبدئيًا فورًا على عملية تبادل عبر الجزائر.
وقبلت القوات المسلحة اللبنانية الصفقة، وأُطلق سراح الدبلوماسي بعد ثلاثة عشر يومًا، لم يكن عبد الله محظوظًا، ففي شقته المؤجرة عثرت الشرطة الفرنسية على متفجرات وأسلحة وقت إبرام الصفقة، والمسدس المستخدم لقتل راي وبارسيمانتوف قبل ثلاث سنوات، فوجهت له تهمة التواطؤ في قتلهما.
بدأت محاكمة أخرى في 23 فبراير 1987 أمام محكمة جنايات خاصة في باريس، وقدمت الولايات المتحدة الدعوى كطرف مدني، حيث شهد عام 1986 في فرنسا موجة من الهجمات الدموية التي خلفت ثلاثة عشر قتيلاً ومئات الجرحى، وحُكم على عبد الله بالسجن المؤبد.
اقرأ أيضًا:
بمطعم طفولته المفضل، الرئيس اللبناني يحظى بـ"سندوتش فلافل" أثناء زيارته لمسقط رأسه
ثلث أُسَر غزة لا يأكلون لأيام، المجاعة لا ترحم أحدًا (فيديو وصور)
ووفقًا لموقع ويكيليكس، تلقى وزير الخارجية آنذاك لوران فابيوس اتصالًا من نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون تطلب منه عدم إطلاق سراح عبد الله، ورفض وزير الداخلية مانويل فالس التوقيع على أمر الترحيل.