محمد فؤاد يحول عقد قران الإعلامي محمد سعيد محفوظ إلى لحظة تاريخية

تحول حفل عقد قران الإعلامي محمد سعيد محفوظ إلى احتفالية نابضة بالحب والحنين، ليس فقط لارتباطه بشريكة حياته "مها" التي طال انتظارها، بل لأن الفنان محمد فؤاد، بصوته ووجوده، كان حاضرًا في كل تفاصيل القصة.. منذ بدايتها وحتى لحظة اكتمالها.

وعلى أنغام أغنية "الليل الهادي" التي حملت بين سطورها مشاعر خجولة ومعلنة في آن واحد، سرد محمد سعيد محفوظ، عبر منشور له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، تفاصيل قصة حب بدأت قبل ثلاثين عاما، وكتب: "على أغنية الليل الهادي للفنان محمد فؤاد كنت أسهر الليل، أناجي بنت الجيران "مها" من النافذة، حتى تمن عليّ بنظرة، أو تنتبه لحبي لها".

ورغم أن فرق الزمن بينهما لسنوات طويلة، ظلت الأغنية شاهدة على تلك الذكريات، ووسيلة تواصل روحي بين قلبين لم ينطفئ شغفهما، كما وصف هذا الوضع وكتب نصًا: "فرقنا الزمن.. ولكن بقيت الأغنية تذكر كلا منا بالقصة، حتى جمعتنا الصدفة بعد ثلاثين عاما، وقررنا الزواج".

وما كان لهذه القصة أن تكتمل بدون من كان السبب في إشعالها، حيث أصر محفوظ على أن يكون المدعو الأول في عقد القران هو صاحب الصوت الذي أوقد مشاعر العشق الأول، قائلا: "وكان من الطبيعي أن يكون المدعو الأول على عقد القران هو صوت قصتنا، الفنان محمد فؤاد، الذي حافظت أغنيته على جذوة الحب في قلبيْنا على مدار ثلاثة عقود".

اقرأ أيضًا

حفل زفاف محمد سعيد محفوظ، والزوجة حبه الأول منذ 30 عاما؟ (صور)

ولم تكن المفاجأة في الأغنية فقط، بل في الحضور الشخصي لمحمد فؤاد، الذي سبقه إلى قاعة دار مناسبات الشرطة، ليكون في استقبال العروسين، يغني، ويعانق، ويشاركهما فرحة طال انتظارها، كما وصف محفوظ بتأثر بالغ، وقال : "وكانت الأغنية التي شهدت مولد القصة في عام ١٩٩٥، هي الأغنية التي تستقبلنا في عقد القران بعد ثلاثين عاما، بل كان محمد فؤاد شخصيا في انتظارنا بالقاعة، يردد الأغنية بصوته، ويعانقني بحرارة، ويعبر عن فرحته الغامرة بأغنيته التي جمعتنا، وعاشت معنا أجمل قصة حب في التاريخ".

تفاعل قوي من السوشيال ميديا على حفل زفاف محمد سعيد محفوظ

شهد الحفل حضورًا واسعًا من الشخصيات العامة، ونجوم الإعلام والفن، ورجال الأعمال، الذين حرصوا على مشاركة الإعلامي محمد سعيد محفوظ فرحته، في أجواء اتسمت بالبهجة والمودة.

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من الحفل، ظهر فيها الفنان محمد فؤاد مبتسمًا وعاطفيًا، يشارك في واحدة من أصدق لحظات الربط بين الفن والحياة، بين صوت حفظ الذكرى، وقلبين التقيا على لحن قديم لم ينساه الزمان.