بسبب غنائهم بالعبرية، الشرطة الإسبانية تعتقل 50 يهوديا بمطار فالنسيا

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على 50 مراهقا يهوديا، كانوا على متن إحدى الطائرات في فالنسيا، يأتي ذلك على خلفية غنائهم باليهودية، وسط اتهامات بمعاداة السامية.
وذكرت عدة تقاري صحفية، أن المراهقين اليهود تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 15 عاما، كانوا عائدين من أحد المخيمات الصيفية في طريقهم إلى فرنسا، وخلال الانتظار داخل أحد الطائرات قاموا بترديد أغاني بالعبرية مما دفع طاقم الطائرة للتدخل والطلب منهم الكف عن الضجيج.
وتفاقمت الأوضاع ليقوم موظفي الخطوط الجوية باستدعاء الأمن الإسباني، والذي أعتقل مشرفة تبلغ من العمر 21 عاما، قبل أن ينشر فيديو يظهرها وهي مكبلة ومطروحة أرضا.

الأمن الإسباني أخبر المراهقين أن إسرائيل دولة إرهابية
بينما عبر منظمو المخيم عن استيائهم من الطريقة التي تعامل بها الأمن مع المجموعة بسبب هويتهم اليهودية، متهمين شركة الطيران بمعاداة السامية، وهو ما أكد عليه وزير الشتات الإسرائيلي عميخاي تشيكلي بعدما صرح أن طاقم الطائرة تعامل مع المراهقين استنادا إلى هويتهم، وأخبروا الأطفال أن إسرائيل دولة إرهابية، قبل إجبارهم على النزول من الطائرة.
من جانبها نفت شركة الطيران الإسبانية هذه الادعاءات، في بيان رسمي، قائلة أن المجموعة أظهروا سلوكا مزعجا للغاية، وعرضوا سلامة الرحلة للخطر بعدما اتخذوا موقفا عدائيا للغاية.
وأضافت أن ركاب المخيم قاموا بالعبث بمعدات الطوارئ وأجهزة السلامة، وتجاهلوا كل التحذيرات من الطاقم الفني للطائرة، مما دفعهم لطلب مساعدة من الشرطة الإسبانية.
اقرأ أيضا: