انفراجة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، هل يوقع الاتفاق اليوم؟

تقترب المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس من نهايتها، وذلك حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلا عن مسؤول مصري، إذ يتوقع من الأطراف المعنية التوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار خلال الساعات القليلة المقبلة.

يذكر أن حركة حماس أعلنت فجر الخميس أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر.
حماس سلمت للوسطاء رد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار
وقالت حماس إن حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار، وكان الرد قد ركز بشكل أساسي على ثلاث قضايا جوهرية “آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخرائط توضح الانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها إسرائيل خلال الحرب، وضمانات بوقف دائم للأعمال العدائية ومنع استئناف العمليات العسكرية”.
وأكد مصدر فلسطيني ثانٍ مشارك في المحادثات نفس المعلومات، مضيفًا أن الوسطاء تلقوا الرد ويعملون على مراجعته في محاولة لسد الفجوات المتبقية بين الطرفين.
اقرأ أيضًا
تعليق إسرائيلي على رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تل أبيب ترى تفاؤلا في رد حماس بشأن وقف إطلاق النار بغزة

فيما صرح باراك رافيد الإعلامي الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي بارز، أن رد "حماس" يحمل تفاؤلا وتحسنا ملحوظا عن ردها الأخير الذي رفضه الوسطاء، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية، إذ تلقت تل أبيب رد حركة حماس الفلسطينية الخاص بوقف إطلاق النار في القطاع وتدرسه حاليا، وذلك حسبما أشار مسئول إسرائيلي.
ولفت رافيد إلى أن إسرائيل تلقت رد حماس على مقترح صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وهي الآن بصدد دراسته، مضيفا أن الرد الذي نُقل في وقت سابق أفضل من ذلك الذي قدمته حماس يوم الثلاثاء الماضي، والذي رفض حينها بشكل قاطع من قبل الوسطاء، دون أن يتم نقله إلى إسرائيل.
مبادرة الوسطاء
وتستند المبادرة التي تُناقَش بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية، إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج تدريجياً عن رهائن محتجزين في غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

ولطالما طالبت حماس بأن يتضمن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط وقفاً نهائياً للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية للحركة.