المفرج عنهم في عفو 23 يوليو 2025: شكراً ياريس الفرحة رجعت بيوتناً

الأربعاء 23/يوليو/2025 - 08:01 م

المفرج عنهم في عفو 23 يوليو 2025، يعد الإفراج بالعفو عن نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل فرصة حقيقية للمفرج عنهم لبدء حياة جديدة، ويعتبر من أهم أدوات السياسة العقابية الحديثة التي تطبقها وزارة الداخلية، في إطار حرصها على إعادة دمج المحكوم عليهم في المجتمع.

المفرج عنهم في عفو 23 يوليو 2025، تقدير ورعاية داخل مراكز الإصلاح

وأفرج قطاع الحماية المجتمعية عن (1056) نزيلاً، تنفيذًا للقرار الجمهوري رقم 392 لسنة 2025 بشأن العفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الثالث والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.

وأسفرت اجتماعات لجان العفو المُشكَّلة من قِبل قطاع الحماية المجتمعية عن الإفراج عن هذا العدد من النزلاء، حيث أُقيمت لهم احتفالية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، عبر خلالها المفرج عنهم عن تقديرهم للرعاية الشاملة التي تلقوها، والتي راعت مبادئ حقوق الإنسان، وساهمت في تعزيز فرص اندماجهم الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم.

وقال أحدهم: "كان حلم، حلم بعيد... والحمد لله، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق أمنيتي بالعفو الرئاسي، والحمد لله هرجع لعيالي وأفتح بيتي من جديد،" وقالت أخرى: "كانت مفاجأة... ما كنتش متوقّعاها خالص، وبشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه ادّانا فرصة تانية، أنا عن نفسي فرصة أبدأ من جديد."

المفرج عنهم في عفو 23 يوليو 2025، تعليم ومهارات وحياة أفضل

المفرج عنهم تحدّثوا عن التغيرات الإيجابية التي طرأت على حياتهم داخل مراكز الإصلاح، حيث تلقوا رعاية طبية، وتعلّموا مهارات مهنية وحرفية جديدة، قالت إحدى السيدات: "اتعلمت تطريز الخرز، وكتابة القصائد، وقدرت أحقق حلم كنت شايفاه بعيد، دلوقتي أقدر أبدأ من جديد، وأشتغل بإيدي."

كما انطلق المفرج عنهم لاستقبال حياتهم الجديدة وسط فرحة عارمة من ذويهم الذين كانوا في استقبالهم، وعبر الأهالي عن سعادتهم الكبيرة بقرار العفو الرئاسي، الذي منح أبناءهم فرصة جديدة وباب أمل نحو مستقبل أفضل، وأكدوا أن هذا القرار الإنساني يعكس حرص القيادة السياسية على دعم جهود إعادة التأهيل والدمج المجتمعي.

وقالت إحدى الأمهات، والفرحة تملأ وجهها: "أنا فرحانة إن ابني طلع النهاردة، فرحة الدنيا كلها، ألف شكر للرئيس، ربنا يخليه لمصر، ويديمه نعمة علينا.

اقرأ أيضًا: