شبيه وزير التعليم يثير الجدل في "اجتماع الحضانة".. من هـو ؟

أثارت صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعدما ظهر في أحد الاجتماعات الرسمية بين وزيري التربية والتعليم والأوقاف شخص يشبه بشكل كبير وزير التعليم، ما دفع البعض للتساؤل حول هويته، وسط تعليقات وموجة من التكهنات.
وتعد الصورة التي التقطت خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين بشأن استغلال بعض المساجد في تقديم خدمات تعليمية للأطفال، أظهرت محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وبجواره شخص بدا كأنه "نسخة ثانية" من الوزير نفسه، الأمر الذي أربك كثيرين ممن تابعوا الحدث.

شبيه وزير التعليم يثير الجدل في "اجتماع الحضانة".. من هو؟
كشف مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف، عن حقيقة الشخصية التي أثارت الجدل، مؤكدًا أن الرجل الظاهر في الصورة بجوار الوزير هو محمد إبراهيم حسن عرابي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم بالوزارة، وليس وزيرًا كما ظن البعض، موضحًا أن زاوية التصوير هي التي ساهمت في إظهار التشابه اللافت بينه وبين وزير التعليم.
اقرأ أيضًا: اعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، وزير التعليم يعلن رسميًا عن نسب النجاح
سر إلغاء مؤتمر وزير التعليم لإعلان نتيجة الثانوية العامة 2025
الجدير بالذكر، أن عرابي سبق وأن شغل منصب رئيس المجلس الإسلامي المصري في تنزانيا، وتمت إعادته للعمل في مصر بقرار من وزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمد مختار جمعة، الذي كلفه بتسيير أعمال إدارة العلاقات العامة والمراسم بالوزارة.
توقيع بروتوكول لاستغلال المساجد كـ"حضانات"
جاءت الصورة المثيرة للجدل ضمن اجتماع عقد بمقر وزارة الأوقاف، بين الوزيرين الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، و محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك، يهدف إلى الاستفادة من بعض المساجد في تقديم خدمات تعليمية لأطفال مرحلة رياض الأطفال قبل دخول التعليم الإلزامي.

وأكد وزير الأوقاف أن المبادرة تأتي في إطار دعم جهود محو الأمية وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية، مشددًا على أن المساجد يمكن أن تكون منابر للعلم والتنشئة الإيجابية، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه الأطفال في عصر التكنولوجيا الرقمية.
من جهته، أعرب وزير التعليم عن سعادته بالشراكة مع وزارة الأوقاف، مشيدًا بدورها في دعم العملية التعليمية، ومؤكدًا أهمية تنمية الجوانب الأخلاقية والمعرفية لدى الأطفال منذ المراحل الأولى، بما يعزز من بناء شخصية الطفل المصري ويغرس فيه حب التعلم والانتماء.