مع بداية موسم السياحة العلاجية في مصر، إليكم أفضل الأماكن وفوائدها
مع بداية موسم السياحة العلاجية في مصر خلال هذه الفترة مع وجود ارتفاع في درجات الحرارة التي تساعد في تحسين نتائج العلاج بحمامات الرمال بجبل الدكرور بسيوة، بدأ العديد من الأفراد بالتساؤل حول أفضل الأماكن.
بداية موسم السياحة العلاجية في مصر
يبدأ العلاج بحمامات الرمال عن طريق الدفن في رمال جبل الدكرور من خلال مراكز متخصصه في هذا المجال، خلال شهر يوليو وتستمر حتى منتصف سبتمبر من كل عام، وتستقبل سيوة أعداد كبيرة من مطالبي العلاج والسياحة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة والمقومات السياحية الفريدة.
وتعد السياحة العلاجية مركز مهم فهي ذات تأثير مباشر على القطاع الصحي والاقتصادي والاجتماعي، كما أن لها دور واضح في زيادة الاستهلاك والمساهمة في الدخل القومي، من خلال زيادة نسبة النقد الأجنبي الوارد للدولة بالإضافة إلى دورها في التقليل من مشكلة البطالة عن طريق توفير فرص العمل المختلفة.
تاريخ السياحة العلاجية في مصر
يعد تاريخ السياحة العلاجية إلى عصر الفراعنة حيث توافد إليهم المرضى من مختلف المناطق لتلقي العلاج على أيدي أطبائهم، وقد استفادوا من عيون المياه المعدنية لهذه الأغراض، واتبع العصر الروماني أيضا التي أصبحت فيه الحمامات منتشرة في جميع انحاء مصر.
كما تعمق الرومانيون في هذا المجال وبقيت الحمامات محل الاهتمام طوال فترة العصور المتوسطة كما أن العرب انشأوا حمامات جديدة وبدأوا بالاهتمام بمدينة حلوان من الناحية العلاجية، وفي نهاية القرن الـ 19، وأصبحت السياحة في مصر تتخذ منحنى علمي واقتصادي، كما بذلت الحكومة جهودها لتنشيط السياحة العلاجية منذ ذلك الوقت ومازالت حتى الوقت الحاضر.
وتعد السياحة العلاجية في مصر هي إحدى أفضل الوجهات السياحية حول العالم، حيث أنها تجمع السياح إليها من كل مكان على اعتبارها وجهة للسياحة العلاجية المتميزة ضمن دول العالم كما أنه من أنواع السياحة المعروفة دوليا.
تطوير السياحة العلاجية في مصر
ذكر الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية إن مصر غنية بوجهات السياحة العلاجية التي تجذب الأجانب مثل ( واحة سيوة، وسفاجا، الواحات البحرية )، لافتا إلى ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للتسويق للساحة العلاجية في مصر.
وأضاف أن السياحة العلاجية في مصر شهدت تطور في الفترة الأخيرة ولكنها بحاجة إلى جهود أكبر مثل زيادة عدد المراكز والتقنيات المتاحة والخدمات لجذب المزيد من السياح، مشيرا إلى أن المنصة الإلكترونية يجب أن تضم كافة المراكز العلاجية في جميع أنحاء مصر، وأن تقدم عروضا بأسعار مختلفة لجذب السياح.
أفضل أماكن السياحة العلاجية في مصر
تعد واحة سيوة من أهم المقاصد السياحة العلاجية في مصر، وتشتهر باعتدال درجات الحرارة بالإضافة إلى هدوئها.
كما تنتشر بها العيون المعدنية في واحة سيوة للعلاج الطبيعي من أمراض متعددة، ومن أشهر مناطقها جبل الدكرور الذي أخذ أهمية علاجية كبيرة بين سكان المدينة
ولوقوعها غلاب مرسى مطروح فتنوعت رمالها وأيضًا بالأمراض التي تشفى من خلالها، فمنها الرمال الصفراء والبيضاء التي يختلف تكوينها المعدني والكيميائي الذي يغلب عليه معدن الكوارتز، بالإضافة إلى معادن وصبغات كيميائية، مع البوتاسيوم و حبيبات السيليكا وبعض العناصر الكبريتية.
تساعد هذه المعادن في علاج :
- الروماتويد المفصلي.
- والنقرس.
- والأمراض الجلدية.
- والكلى.
- والجهاز التنفسي.
- وقصور الشرايين.
- الأمراض الروماتزمية.
- الصدفية.
- وأمراض الجهاز الهضمي.
- بالإضافة إلى التخلص من القلق والضغوط النفسية.
حيث يتم من خلال طمر الجسم بالرمال وهو ما يسمى العلاج بالدفن، ويكون لفترات محددة تتراوح بين الربع والنصف سعاة يوميا، وفقا للحالة لمدة أسبوعين في نهار الشهور الصيفية.
وتأتي أفضل المناطق على النحول التالي:
👈 الكهف الملحي في سيوة
أكثر ما يميز الكهف الملحي هو علاجه الأمراض العصبية والنفسية كما يعالج حساسية الصدر والغدة الدرقية ويساعد على خروج الطاقة السلبية من الجسم و استبدالها بطاقة إيجابية.
👈 عين كيغار
وبعد من أفضل أماكن السياحة العلاجية في سيوة حيث تصل درجة حرارة المياه فيها 67 درجة مئوية مع مجموعة من العناصر الكبريتية والمعدنية، يمكن للغوص في هذه المياه أن تشفي الأمراض الجلدية كالصدفية بالإضافة إلى أمراض المفاصل والروماتيزم.
👈 أسوان
وهي من أجمل مدن السياحة العلاجية في مصر والسياحة في العموم، حيث تتميز بأجواء مميزة بفصل الشتاء تميزها عن مدن العالم، ويتلاءم ذلك المناخ مع مرضى ( الروماتيزم، الكلى، والجهاز التنفسي) ، كما يوجد بها مراكز العلاج بالمياه والرمال، حيث يضع الشخص جسده في الرمال الساخنة، فتكون مفيدة جدا خاصة لمرضى الروماتيزم.
👈 حلوان
بالرغم من أنها أحد المدن المزدحمة في القاهرة إلا أن لها قيمة في السياحة العلاجية قد لا يعرفها العديد، تميزها بدرجة رطوبتة لا تتجاوز 58%، وجوها الجاف جعلها أحد المدن التي يمكن أن تعالج أمراض اصدر والحساسية، كما أنها تملك عيون كبريتية لها درجة من النقاء تزيد من الفائدة العلاجية لها.
فتعالج العديد من الأمراض، مثل:
- الالتهاب العظمى المفصلى
- روماتويد العضلات الليفي
- التهاب الأعصاب والآلام الناجمة عنه
- الشلل ووهن الأطراف
- الأمراض العصبية والنفسية
- مرض النقرس المزمن
- أمراض الجهاز التنفسي ( التهاب الجيوب الأنفية المزمن، التهاب الشعب الهوائية، الربو الشعبي المزمن)
- الأمراض الجلدية ( الإكزيما، حب الشباب، الصدفية، الجرب)
- تيبس المفاصل، والكسور الملتئمة المصحوبة بمضاعفات الالتئام الخاطئ
- القصور المزمن بالدورة الشريانية للأطراف .
- السمنة المفرطة والمرضية.