الأربعاء 23 يوليو 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

الذكرى 73 لثورة 23 يوليو، تأميم قناة السويس ودعم القضية الفلسطينية ومجانية التعليم

ثورة 23 يوليو عام
ثورة 23 يوليو عام 1952

الذكرى 73 لثورة 23 يوليو، في مثل هذا اليوم عام 1952 قررت مجموعة الضباط الأحرار الثورة على الفساد لرد كرامة المصريين، ودعم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمصر والمصريين.

نجحت ثورة 23 يوليو عام 1952 بقيادة اللواء محمد نجيب، في إلغاء الحكم الملكي في مصر وتم نفي الملك فاروق بعد التنازل عن عرش مصر إلى نجله أحمد فؤاد الثاني، وتحولت مصر من دولة ملكية إلى جمهورية رئاسية.

اللواء محمد نجيب يقود ثورة 23 يوليو 1952

استطاع 13 ضابطًا تشكيل مجلس لقيادة الثورة، برئاسة اللواء محمد نجيب لإدارة شئون البلاد، حيث كان يضم هذا التشكيل كل من: "محمد نجيب – جمال عبد الناصر – محمد أنور السادات – عبد الحكيم عامر".

كما يضم "صلاح سالم – جمال سالم – خالد محيي الدين – زكريا محيي الدين – عبد اللطيف بغدادي – حسين الشافعي – كمال الدين حسين – يوسف صديق – مصطفى كامل مراد"، وفي 18 يونيو 1953 ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في مصر.

نجحت ثورة 23 يوليو عام 1952 في تغيير أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرًا جذريًا، فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين، حيث دعمت المصريين وخاصةً الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية.

أعضاء مجلس قيادة الثورة

كان تشكيل الضباط الأحرار في ذلك الوقت، لا يمثل أي اتجاهًا سياسيًا واحدًا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت ثورة 23 يوليو عام 1952 بالتأييد الشعبي الكبير، حيث حققت نقلة نوعية لمصر، وذلك حسب ما جاء في موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

حققت ثورة 23 يوليـو 1953 مشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية

حققت ثورة 23 يوليـو عام 1953 الكثير من المشروعات الكبرى، والإنجازات القومية مثل زيادة الرقعة الزراعية من خلال استصلاحها، فكانت مشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية.

وذلك من خلال مشروعين كبيرين هما مشروع مديرية التحرير ومشروع الوادي الجديد، اللذان أضافا إلى مصر مساحات مزروعة إلى مساحتها التقليدية في الوادي والدلتا.

وقادت ثورة 23 يوليو عام 1952 مجالات التصنيع، خاصةً وأن الصناعة هي قاطرة التنمية نحو تحقيق النهضة الحقيقية، فكانت المشروعات الصناعية العملاقة في مجال صناعة الحديد والصلب، والكيماويات والدواء والإنتاج الحربي.

أهداف ثورة 1952

حققت ثورة 23 يوليو عام 1952 لمصر قاعدة صناعية

حققت ثورة 23 يوليو عام 1952 لمصر قاعدة صناعية، مكنتها من الوفاء باحتياجاتها المتزايدة من الإنتاج، كما تم الاهتمام بصناعات التعدين والبتروكيماويات، كما نفذت الثورة مشروع السد العالي، كأحد أهم المشروعات القومية العملاقة في تاريخ مصر الحديث، بهدف توفير المياه لزيادة الرقعة الزراعية.

ضمن مكاسب ثورة 23 يوليو عام 1952 تأميم قناة السويس

وتضمنت مكاسب ثورة 23 يوليو عام 1952 تم تأميم قناة السويس، واسترداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي، وتم توقيع "اتفاقية الجلاء" بعد أكثر من سبعين عامًا من الاحتلال.

كما حققت ثورة 23 يوليو عام 1952 إنشاء الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديمقراطي عادل للثقافة، وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع الذي احتكرته مدينة القاهرة.

ونجحت ثورة 23 يوليو عام 1952 في إنشاء أكاديمية تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والباليه والأوبرا والموسيقى والفنون الشعبية، ورعاية الآثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية التي أنشأها النظام الملكي.

وسمحت ثورة 23 يوليو عام 1952 بإنتاج أفلام من قصص الأدب المصري الأصيل، بعد أن كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والأفلام الأجنبية، واهتمت بالتعليم نظرًا لأهميته في بناء الوطن. 

تأميم قناة السويس

جمعت ثورة 23 يوليو عام 1952 بين التربية والتعليم 

وقامت سياسة ثورة 23 يوليو عام 1952 في التعليم على الجمع بين التربية والتعليم لإعداد المواطن إعدادًا سليمًا، والأخذ بمبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين في التعليم، بعد أن جعلته مجانيًا، كما أنشأت حكومة الثورة وزارة للتعليم العالي عام 1961.

 كما اهتمت بتحقيق التعاون الثقافي مع البلدان العربية الأخرى ومن مظاهر ذلك إنشاء جامعة القاهرة فرعا لها بالخرطوم بدأ العمل به في أكتوبر 1955.

اقرأ أيضًا:

الداخلية تقرر زيارة استثنائية للمساجين بمناسبة ثورة 23 يوليو

وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

أعطت ثورة 23 يوليو عام 1952 إشارة بداية صناعة دور إقليمي لمصر عربيًا وإفريقيًا استمرت آثاره الإيجابية حتى اليوم، حيث كثفت جهودها لحصول السودان على استقلالها من الاحتلال البريطاني، بالتوصل إلى اتفاق فبراير 1953 بين مصر وبريطانيا بحق السودان في تقرير مصيره.

ثورة 23 يوليو 1952

برز دور مصر في عرض القضية الفلسطينية في المحافل الدولية

وكان لمصر دور بارز في عرض القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتأييد حق الشعب الفلسطيني وحث المجتمع الدولي على القيام بدوره في حل القضية الفلسطينية، كما كان لمصر السبق في ضرورة إيجاد هيئة سياسية تمثل الشعب الفلسطيني.

دعم القضية الفلسطينية

وتجسد ذلك في القرارات التي اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 بأغلبية كبيرة لصالح الفلسطينيين، والمتضمنة دعوة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلًا للشعب الفلسطيني، بإرسال وفد عنها يشارك في مناقشة قضية حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

تم نسخ الرابط